أكد الضباط الملتحون أن الهزيمة في معركتهم ضد القوى العلمانية التي تحاربهم في اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام فإن شرع الله لن تقوم له قائمة في مصر لذلك لا بديل عن عودتهم للعمل .
وقال النقيب هانى الشاكرى، المتحدث الرسمى باسم الضباط الملتحين، أن قرار عودتهم للعمل يحتاج لقرار سيادى من رئيس الجمهورية وليس وزير الداخلية مضيفا أن تنظيم مؤتمرات بكافة المحافظات جاء ضمن خطة التصعيد، مشيراً إلى أنهم يقومون بعمليات تصالح بين لجان الشرطة والمواطنين وذلك لإعادة الثقة بينهما حتى يستطيع رجل الشرطة تأدية عمله بالشارع .
وأشار "الشاكرى" الي أنهم لجأوا إلى المؤسسات التي خذلتهم قائلا " لجأنا إلى المؤسسات التى كانت منتخبة من قبل الشعب فخذلتنا فذهبنا إلى من يملك هذه المؤسسات والسلطة ألا وهم المصريون".
وكانت الدعوة السلفية بغرب الإسكندرية بمنطقة العامرية مساء أمس اقامة لهم مؤتمر شعبي موسع كان ملخصه أنهم سيواصلون كفاحهم ضد قوى العلمانية، وسيصرون على اتباع شرع الله بثباتهم على إطلاق لحاهم باعتبار أن ذلك من أسس السنة النبوية الشريفة واجبة الاتباع بحسب ذكرهم .
من جانبه أكد شريف الهواري القيادي بالدعوة السلفية بالإسكندرية، أن الدعوة السلفية خلال الفترة المقبلة سوف تكثف من جهودها لمساندة الضباط الملتحين وقضيتهم محذراً الرئيس مرسي من الاستمرار في تجاهل قضية هؤلاء الضباط الذين كان كل ذنبهم أنهم يقولوا ربنا الله - حسب تعبيره.
|