الذهب يخسر 5% من قيمته وسط مبيعات المؤسسات والتجار

 


 



شهدت تعاملات أمس الجمعة تراجع قوي لسعر أوقية الذهب فاقدا من قيمته نحو  5%  حيث سادت عمليات بيع من قبل المستثمرين و عدد من المؤسسات لبيع الذهب  لصالح الأصول الآمنة الأخرى " الدولار" وسط مخاوف بشأن مبيعات بنوك مركزية .



حيث سيطرة علي المعدن الأصفر وسط توقعات بأن ارتفاع الذهب بسرعة الصاروخ قد ينتهي بعد 12 عاما من المكاسب.



 ليتداول المعدن النفيس أدني مستوي 1500 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ يوليو 2011 ليسجل ذلك أكبر  تراجع أسبوعي له منذ ديسمبر 2011.



تأتي موجة المبيعات علي الذهب بعد انكماش غير متوقع في بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية  علي حساب الأسهم ولصالح الدولار. يضاف إلى الضغوط  بما في ذلك مشروع خطة لقبرص .



ليسجل السعر الفوري للذهب مستوى منخفض عند 1477 دولار ،  بانخفاض قدره 5.3 % عن اليوم السابق. وعلى مدار الأسبوع أظهر أوقية المعدن انخفاض نسبته أكثر من 6 % ، في أكبر انخفاض له منذ الأسبوعية ديسمبر 2011.



وقد تسارعت خسائر الذهب قد انخفض بنسبة 23% نزولا من ذروته 1920.30 دولار للأوقية في سبتمبر 2011.



ويذكر أن سعر أوقية  الذهب لأكثر من عقد من الزمان باعتبارها الملاذ الآمن للاستثمار في الأوقات ، واستجابة لمخاوف التضخم و ما بدأه مجلس الاحتياطي الاتحادي من برنامج التحفيز العدوانية للانطلاق في الاقتصاد الأمريكي بعد الأزمة المالية.



وفي الولايات المتحدة هبط سعر الذهب في السوق الآجلة أدنى مستوياتها منذ يوليو 2011، تسليم يونيو ليتراجع إلي 1476 دولار  للأوقية ، حيث بعدها عند مستوي 1501.40 دولار للأوقية بانخفاض 4.1 %.



وعلي صعيد المعادن الثمينة الأخرى حيث تراجعت الفضة  الفورية والتي تعد الخاسر الأكبر، بنسبة 5.36% ليصل إلي  26،12 دولار للأوقية جاء مجمع السلع تحت الضغط والنفط الخام برنت الذي سجل أدنى مستوياته في تسعة أشهر.



 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي