أكد هشام رامز،محافظ البنك المركزى،فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه جمال نجم ،نائب محافظ البنك المركزى ، أن القطاع المصرفى مر بفترة صعبة قبل البدء فى خطة الاصلاح المصرفى التى انطلقت فى 2003 حيث كان  قيمة الديون المتعثرة أكبر من المائة مليار جنيه ،وكانت هناك سيولة بقيمة 30 مليار جنيه أما الآن فالوضع مختلف ،مشيرًا إلى أن المصرف المتحد مثلًا كان عبارة عن ثلاثة بنوك شبه مفلسين ،وكانت الديون المتعثرة لهذه البنوك نحو 6 مليارات جنيه ،إلا أن البنك فى الفترة الحالية - خلال الربع الأول من العام الجارى- حقق ارباحًا كبيرة وذلك بسبب الاصلاح المصرفى

ولفت رامز إلى أنه خلال الفترة الماضية أدار البنك المركزى الاحتياطى النقدى بطريقة "محترمة" ففى الفترة من 31 ديسمبر إلى 5 مارس 2013 لم يتراجع الاحتياطى إلا بشكل طفيف رغم توفير المركزى نحو 745 مليون دولار للهيئة العامة للبترول ،كما تم ضخ 600 مليون دولار لاستيراد السلع التموينية ،كما تم توجيه مليار و650 مليون دولار فى مزادات البنك المركزى لتوفير الدولار للبنوك.

وأضاف أن البنوك ساندت الحكومة ،موضحًا أنه لا صحة لما يقال عن تفضيل البنوك لأذون الخزانة  عن تمويل المشروعات،مشيرًا إلى انه لا يعتقد أن يكون هناك مشروع جيد وتمتنع البنوك عن تمويلها.