ارتفعت أغلب الأسهم الإماراتية فى ختام تعاملات الأربعاء، ليرتفع المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" لليوم الثاني خلال الأسبوع الحالي، مع ارتفاع ثقة المستثمرين بشأن توقعات أرباح الشركات، وإعلان شركة "آرامكس" عن توقعها لنمو أرباحها، فضلًا عن ارتفاع أسعار النفط.

وقفز سهم "بنك أبوظبي التجاري"-ثالث أكبر بنوك الامارات العربية من حيث الأصول- بنسبة 5.3% بعد أن كشف البنك عن نتائجه المالية خلال العام الماضي وتسجيله أرباحًا فاقت توقعات المحللين، وارتفع سهم "آرامكس"-صاحبة خامس أكبر وزن نسبي ببورصة دبي-  لأعلى مستوى له منذ 3 أشهر، ما دفع بمؤشر بورصة "دبي" نحو الصعود بنسبة 0.3% ليسجل 1627.97 نقطة، فيما صعد المؤشر الرئيسي لبورصة "أبوظبي" لأول مرة منذ 4 أيام.

وأظهر "بنك أبوظبي التجاري" أنه حقق دخلًا صافيًا خلال العام الماضي بأكمله بقيمة 391 مليون درهم (حوالي 106.4 مليون دولار) بعد تكبدها خسائر بقيمة 513 مليون درهم خلال عام 2009، مقابل توقعات المحللين أن تبلغ أرباحه 203 مليون درهم.

وفور إعلان "آرامكس" عن خططها للقيام بعملتي استحواذ خلال الربع الحالي، ارتفع سهمها بنسبة 1.9% ليصل سعره إلى 2.17 درهم، وهو الأعلى منذ أكتوبر الماضي، لاسيما أن الشركة حققت نتائج مالية ايجابية خلال الربع الرابع من عام 2010 تتماشى مع معدلات نموها في السابق، وفقًا لما أعلنه "فادي غندور" الرئيس التنفيذي لآرامكس.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، يتوقع المحللون أن تعلن "آرامكس" الأسبوع المقبل عن ارتفاع أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 18% لتسجل 58.7 مليون درهم.

وارتفع بنك "الامارات دبي الوطني NBD" –أكبر بنوك الامارات- بنسبة 2.1% ليصل إلى 2.94 درهم، وهو الأعلى منذ السادس من الشهر الحالي، مع توقعات بزيادة أرباحه بأكثر من الضعف لتقف عند 411 مليون درهم.

وزاد سعر النفط في العقود الآجلة تسليم مارس بنسبة 0.9% ليصل إلى 86.99 دولار للبرميل، وكان لذلك أكبر الأثر على آداء بورصات الخليج، خاصة وأن دول مجلس التعان الخليجي الست "GCC" تمتلك 20% من إمدادات النفط العالمية.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تداول" على انخفاض بنسبة 0.4% ليستقر عند 6697.8 نقطة، بعد تراجع سهم "سابك"-أكبر شركة بتركيماويات بالعالم- وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "عُمان" بنسبة 0.6%.

بينما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة "البحرين" بنحو 0.5%، وتقدم المؤشر الرئيسي لبورصة "قطر" بنسبة طفيفة كانت أقل من 0.1%، وهي نفس النسبة التي ارتفع بها المؤشر الرئيسي لبورصة "الكويت".