دشن مستخدمو التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، الأحد، حملة لإقالة صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بعد «إهانته» للزميلة ندى محمد، الصحفية بموقع «حقوق» بعدما قال لها: «ابقي تعالي وأنا أقولك حرية الصحافة فين».
كانت الصحفية قد قاطعت وزير الإعلام خلال حديثه عن حرية الإعلام، وقالت: «هي فين حرية الإعلام دي؟»، فرد عليها الوزير: «ابقي تعالي وأنا أقولك حرية الصحافة فين»، لكنه تدارك الموقف ووجه حديثا لباقي الصحفيين قائلا: «اللي شايف إنه فيه تقييد في حرية الصحافة يرد على الزميلة المحترمة».
وقال وسام عبد الوارث منسق ائتلاف صوت الحكمة السلفي، في حسابه على «تويتر»: «لا أدري من الذي اختار صلاح عبدالمقصود وزيراً للإعلام، أرى فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)».
ودشن النشطاء هاشتاج #حملة_إقالة_وزير_الإعلام على «تويتر»، وقال محمد عرفة: «هشام قطونيل معاه الشريط ومرسي معاه الفيديو، ووزير الإعلام عنده التليفزيون بحاله».
وتداول النشطاء أنباء تسخر من وزير الإعلام وتتحدث عن «تحول ترددات محطات مصر الفضائية من نايل سات للهوت بيرد حتى يتناسب المحتوى مع وزير الإعلام».
ورأى البعض تصريحات الوزير «تحرش الوزير بالصحفية بما لا يخالف شرع الله»، وربط النشطاء تلك التصريحات بواقعة سابقة لصلاح عبد المقصود اعتبرها النشطاء مغازلة لإحدى المذيعات على قناة «دبي» عندما قال لها «ياريت الأسئلة اللي حضرتك هتسأليها متكونش سخنة زيك»، وهنا ردت عليه قائلة: «أنا أسئلتي هي اللي سخنة، إنما أنا باردة جداً».
|