أكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية على أهمية اتخاذ خطوات إيجابية وملموسة لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، التي تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر. مشيرًا إلي أن الحكومة حريصة علي تنمية وتوسيع هذا التعاون القائم علي المصالح المشتركة للبلدين وتوقع الوزير أن تشهد المرحلة المقبلة تطورًا كبيرًا في المجال الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرمع كين هيات نائب وزير التجارة الأمريكي لشئون التجارة الدولية ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين يمثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات والانشاءات والطاقة المتجددة والأمن.
وأكد المهندس حاتم صالح أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية قائمة علي تبادل المصالح وتحقيق التعاون الوثيق بين البلدين علي كل المستويات، مشيرًا إلي أهمية تعظيم الاستفادة من اتفاقيات الشراكة والاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين والتي تستهدف دفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأضاف صالح أن المباحثات مع الجانب الأمريكي تناولت إمكانية بدء المفاوضات المتعلقة بإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة والتي ستعطي دفعة قوية للعلاقات التجارية بين البلدين وتحقق المصلحة لكلا الجانبين، مشيرًا إلي أهمية هذا الاتفاق في دعم وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.
ومن جانبه أكد نائب وزير التجارة الامريكي لشئون التجارة الدولية كين هيات أن زيارة هذا الوفد هو تأكيد إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعميق وتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع مصر لدفع وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين، مشيراً إلي أن وفد رجال الأعمال الأمريكي يضم ممثلين عن قطاعات متعددة تضم تكنولوجيا المعلومات والإنشاء والطاقة والأمن.
مشيراً إلي أهمية صياغة استراتيجية حكومية متعلقة بدعم إنشاء التجمعات الصناعية في مصر إلي جانب بحث إمكانية توسيع نطاق التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، التي تخدم منظومة التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف نائب وزير التجارة الأمريكي أن هناك وفداً من رجال الأعمال الأمريكيين سيزور القاهرة منتصف الشهر المقبل لبحث إمكانيات إقامة مشروعات استثمارية مصرية- أمريكية مشتركة في مجال الفرنشايز.
|