كشفت البيانات الرسمية فى المملكة المتحدة أن حوالى 20% ممن كانوا طلابًا كانوا بلا عمل خلال الربع الثالث من عام 2010، أى بما يعادل ضعف عددهم حينما بدأ الركود.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، أن واحدًا من كل خمسة طلاب تركوا الجامعة بلاعمل خلال العام الماضي، ليرتفع معدل البطالة لأعلى مستوياته منذ منتصف عقد التسعينيات.
وتمثل تلك المعدلات ضربة جديدة للانتعاش الاقتصادى الذى كانت المملكة المتحدة قد بدأته، وأظهر أن معدل البطالة بين الخريجين ارتفع بوتيرة أسرع من نظيره بين المجتمع الانجليزى ككل.
وأزاح مكتب الإحصاءات الوطنية "ONS" النقاب عن تلك البيانات بعد أسبوع واحد من توقع بأن يصل معدل التقدم لوظائف الخريجين إلى أكثر من 45 طالبًا يتقدمون للوظيفة الواحدة.
ويرى المحللون أن تلك البيانات تمثل ضربة قاصمة لخطط الحكومة البريطانية، تزامنًا مع سعيها الحثيث لإرجاع مستويات الإنفاق العام إلى مستويات ثابتة.
وكانت البيانات الرسمية قد ذكرت أن الاقتصاد البريطانى انكمش بنسبة 0.5% خلال الربع الأخير من العام الماضي، مُقارنة بالربع نفسه من عام 2009، مع سيادة بعض الآراء بأن الطقس البارد الذى تعرضت له البلاد شهر ديسمبر وأشل حركة المستهلكين كان وراء ذلك التراجع.
|