أعلنت مؤسسة قضايا المرأة المصرية إدانتها لأفعال وزير الإعلام وتطالب بمحاكمته بتهمة التحرش وخدش حياء أنثى بسبب الكلمات والردود غير اللائقة ردًا على سؤال إحدى الصحفيات له.
وقالت المؤسسة فى بيان لها منذ قليل، سقط وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود للمرة الثانية فى أقل من 6 أشهر فى نفس السقطة اللأخلاقية وعاد ليتحرش بإحدى الصحفيات قولاً حيث سخر وزير الإعلام من سؤال إحدى الصحفيات له عن حرية الصحافة خلال حفل توزيع جوائز مصطفى أمين وعلى أمين لحرية الصحافة وذلك حين سألته: “فين يا فندم حرية الصحافة؟” فأجابها "ابقي تعالي وأنا أقولك فين الحرية”.
كما يذكر أن وزير الإعلام نفسه كان لديه سابقة مماثلة مع مذيعة قناة دبي "زينة يازجي" حيث كانت الإعلامية تخبره بأنها تلقت عددًا من آراء المواطنين حول موضوع الحلقة فرد عليها قائلاً: "بس متكونش سخنة زيك".
وترى المؤسسة أن يتم تطبيق القانون في هذه الواقعة حيث نص قانون العقوبات المصري في المادة (302) الفقرة الثانية من قانون العقوبات يعد قاذفاً كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أموراً لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانوناً أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه.
وأما المادة (306) مكررا (أ) يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لاتقل عن مائتي جنيه ولا تزيد على الف جنيه او بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لانثى على وجه يخدش حياءها بالقول او الفعل في طريق عام او مكان مطروق.
وترى مؤسسة قضايا المرأة المصرية أن الألفاظ التي استخدمها وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود ردا على سؤال الصحفية يتم استخدامها في الشارع في حالات التحرش التي نريد ان يواجهها المجتمع ككل ومن غير المقبول أن يتفوه بها وزير الاعلام امام شاشات التليفزيون ,وتطالب المؤسسة بإقالة وزير الاعلام وتقديم اعتذارا رسميا من قبل رئيس مجلس الوزراء عما بدر من وزير الإعلام.
|