حاول العشرات من محبي الرئيس المخلوع مبارك اقتحام مستشفى المعادي العسكري قبل قليل، اعتراضا على قرار النائب العام إعادة مبارك إلى سجن طره، وتصدى الأمن الداخلي للمستشفى لمحاولات الاقتحام. كما حاول أحد "أبناء مبارك" المعتصمين أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادى إشعال النار في نفسه بعد أن سكب كمية من البنزين علي جسد، وتمكن المعتصمون من إنقاذه. ياتى فى هذا الوقت الذى أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن قطاع مصلحة السجون تلقى قرار النيابة العامة، بشأن نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، من مستشفى المعادى العسكرى وإعادته إلى سجن طرة مرة أخرى.
وأوضح المصدر أنه جارى التنسيق والترتيب على ميعاد نقل مبارك وفقا لإجراءات تأمين عملية نقله. وقال حسن الغندور مجند سابق فى الحرس الجمهوري الخاص بالرئيس السابق إن "أبناء مبارك" وعددهم نحو 300 شخص معتصمين أمام أبواب المستشفى الأربعه، ولن يغادروها، وسيواصلون إضرابهم عن الطعام لرفضهم نقل مبارك من مستشفى المعادى.
وأوضح الغندور أنه إذا تم نقل مبارك من خلال طائرة هليكوبتر، دون خروجه من البوابات، سنتوجه مباشرة إلي سجن طرة، وقال: مات الكلام مع الخونة، والثورجية. وأضاف، أن هناك بعض الجنود السابقين في الحرس الجمهورين يشاركون في الوقفة، ويدينون بالولاء والتقدير للرئيس السابق، نافيًا أن يكون مبارك متورطًا في أى قضايا فساد مالى أو قتل المتظاهرين.
وأكد أن وقفتهم لم تؤثر علي حركة السيارات في المنطقة، ولم يتم اقتحام المستشفى من قبل المعتصمين.
وكان عدد من الحركات الشبابية المؤيدة للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك قد اعلنوا عن نيتهم الدخول في أضراب عن الطعام و تنظيم تظاهرة اعتراضا على قرار اللجنة الطبية الذى أوصى بنقله لمستشفى طرة و من المفترض أن تبدأ المظاهرة بعد قليل أمام مستشفى المعادي العسكري وتستكمل غداً أمام أبواب مكتب النائب العام.
وقال أنس محمد عضو مؤسس بحركة أبناء مبارك أنهم سينزلوا للشوارع و يتظاهروا اعتراضا على الظلم الذي يواجهه الرئيس مبارك، فالنائب العام لم يعد يطبق القانون و لكنه فقط يمثل حكم جماعته المحظورة لذا فقررت الحركة الدفاع عن مبارك .
|