أوضح الدكتور محمد النظامي رئيس شركة" سمارت فيجين " ان الذهب بالاسواق العالمية مرشح لحركة تصحيحية في الفترة القادمة بين مستوي 1430دولار و1450 دولار للأوقية ذلك في اطار مداخلة له في قناة العربية أمس الأربعاء للوقوف علي أهم تحديات واسباب تراجع الذهب في الأونة الأخيرة.
كما أشار النظامي إلي ان الذهب لديه نقاط ضعف عند مستوي الدعم 1300 دولار للأوقية وهو أقل مستوي حققه في نياير 2011 بالاضافة إلي وجود نقطة دعم أخري عند مستوي 1292 دولار والتي تمثل 61% فيبوناتشي في الاطار الاسبوعي للتحليل التقني وأن كسر المعدن لمستوي 1450 لأعلي سوف يرشحه للصعود وتحويل اتجاهه إلي الأتجاه الصاعد ، بينما كسر مستوي 1292 سوف يدفع الذهب للتراجع وبالتالي الاستمرار في الاتجاه الهابط الحالي.
وفي نفس السياق قال رئيس شركة سمارت فيجين ان الذهب فقد نحو9% من قيمته خلال مستهل تعاملات الاسبوع ليوم الاثنين، فضلا عن تراجعه منذ بداية العام بواقع 20% والتي تعد نسبة انخفاض كبير لمعدن يعد من الملاذات الآمنه بالسوق في حاله التضخم ، كما تراجعت الفضة يوم الاثنين بين مستوي 25.9 إلي 22.5 دولار للأوقية ،وفيما يتعلق بخام برنت فقد فقد نحو 304 نقطة بمستهل تعاملات الاسبوع .
ولفت النظامي ان التراجع الحالي للذهب ليس مفاجئ لان السوق كشف عن عوامل هي السبب الرئيسي للتراجع منذ اربعه أشهر والتي تتمثل في اتجاه بيعي من قبل المستثمرين وتوقعات سلبية للذهب لكبري البنوك العالمية وعلي رأسها جولدن مان ساكس الذي خفض توقعاته في 10 ابريل وذلك للمرة الثانية في ستة سابيع والتي في حد ذاتها تحرك غريب من قبل بينك كبير وله ثقلة ، كما قام عدد من العاملين بدوتش بنك الألماني بأغلاق المراكز طويلة الأجل للذهب عند مستوي 1530 دولار للأوقية مما يدل علي وجود تقوقعات سابقة بالسوق بأن هناك اتجاه متراجع في الفترة القادمة.
وحول أهم العوامل التي أثرت علي الاداء السلبي للمعدن الاصفر فهي تتمثل في تراجع الناتج المحلي الإجمالي للصين وانباء عن ان قبرص سوف تبيع من ما يقدر 400 : 500 مليون يورو "ذهب"بهدف رفع الملائه المالية لها إلي 1.5 بالاضافة إلي تقليص حجم برنامج التيسير الكمي من قبل الولايات المتحدة .
|