ارتفعت خسائر الاحتياطي العالمي من الذهب، والبالغ 31575 طناً، إلى 2.9 تريليون دولار في 2013، حيث تقف الولايات المتحدة الأميركية على رأس قائمة المتضررين، حيث تمتلك احتياطياً يقدر بـ 8133.5 طناً، حسب تقارير مجلس الذهب العالمي، لتبلغ خسائرها خلال العام الحالي 75.2 مليار دولار.
وفي نفس السياق تمتلك ألمانيا نحو 3395.5 طناً بخسارة قدرها 31.4 مليار دولار، مقابل 21.8 ملياراً لإيطاليا بواقع 2451.8 طنا احتياطي لديها ً.
حيث تعكس حركة انخفاض الذهب حالة الارتباك التي تعيشها الأسواق العالمية بشكل عام، تزامنا مع التقارير السلبية عن الاقتصاد العالمي والرؤية القاتمة التي رسمها صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر يوم الثلاثاء الماضي ليقلص فيه توقعاته بشأن للنمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي إلى 3.3 % من توقعاته السابقة في يناير عند 3.5 %، علي أثر الانخفاض الحاد في الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة، ومتاعب الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من الكساد.
إلا أن المعدن الأصفر خالف المعتاد حيث انه يتخذ في مثل هذه الحالات كأداة تحوط، ويرتفع سعره جراء الإقبال عليه من قبل البنوك المركزية، واصل تراجعه، وظل يتأرجح عند مستويات دون الـ 1400 دولار ، وبلغت خسائر الذهب منذ آخر يوم في تداولات 2012 عندما تم تبادله بـ 1655 دولاراً للأوقية 18 % حتى الآن.
|