شهدت سوق العملات الاجنبيه ألافتراضيه من خلال الشبكات العنكبوتية حاله من التوقف التام بعد انقطاع الخدمة علي مدار خمسه أيام منها ثلاثة أيام تعاملات فعليه بسوق العملات العالمية لم يستطع فيها اغلب المتاجرين المصرين بالدخول أبرام صفقات ناجحة علي العملات الاجنبيه عالية المخاطر التي وجده منفذا لها لمواصلة الصعود مرة أخري أمام الدولار ومن المتوقع أن يكون المتاجر قد تكبد مزيد من الخسائر بعد انقطاع خدمة الهواتف المحمولة أيضا.
يقدم الخبر الاقتصادي تحليل عام الأداء العملات الاجنبيه الرئيسية خلال فترة الغياب عن السوق.
سجل اليورو أداء قوي أمام الدولار مواصلا اتجاهه الصاعد مدعما بعمليات شراء موسعه حظي بها خلال كافة فترات التداول ليوم الثلاثاء عقب تراجع ملحوظ خلال منتصف تعاملات الاثنين الماضي نجح من خلاله تكوين قاع صاعد لتعويض خسارته، منهيا ما سجله من اتجه عرضي علي المدى القصير في مستهل تعاملات الأسبوع.
اختبر اليورو مستوي المقاومة الرئيسي 1.3846دولار للمرة الأولي منذ بداية نوفمبر الماضي خلال تعاملات أمس إلا انه لم ينجح في الحفاظ عليه، رغم بقاؤه فوق حاجز1.38 دولار ، مغلقا دون المستوي عند 1.3829 دولار.
وخلال النصف الأول من تعاملات اليوم الأربعاء فقد اليورو جزء من بريقه ، متخليا عن مستوي 1.3800 بشكل تدريجي معيدا اختبار مستوي الدعم القريب عند1.3788 دولار، مدعما بعمليات بيع مكثفه بهدف جني الإرباح ومن المتوقع أن تتواصل موجه البيع لليورو ليكون مرشحا لاختبار مستوي دعم اقوي عند1.3730 دولار ،ذلك في حاله حافظ البائع علي تدخله القوي بالسوق لجني الأرباح.
أما علي مستوي العملة الانجليزيه المقومة بالدولار الأمريكي فسجلت افصل أداء له منذ أن فقدت مستوي 1.60 في أواخر نوفمبر الماضي ، لتعود لتسجيل مستوي قياسي لها أمام الدولار بعد اخترق مستوي 1.62 خلال تعاملات اليوم الأربعاء ، مدعمه بصعود صافي لها طوال فترات التداول بكافة المراكز المالية العالمية ، بعد أن شكل زوج العملة الإسترليني أمام الدولار قاعين متتالين في اتجاه صاعد ،أمكنه من مواصله الصعود القوي مرة أخري رغم ضعف جزئي لعمليات التداول بسوق الشرق الأوسط وغياب المتاجر المصري .
إلا أن الفرصة باتت سانحة للمتاجرين بالإسترليني بالدخول وجني الأرباح عقب تجاوز مستويات مرتفعه بالمقارنة بأداء الإسترليني في وقت قريب ، ويظهر ذلك من خلال بداية دخول قوة البيع بالسوق خلال التداولات الحالية .
في حين مني الدولار أمام اغلب العملات الاجنبيه بمزيد من الخسائر ليسجل الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي ادني مستوياته في ثلاثة أسابيع خلال النصف الأول من تعاملات اليوم ، بعد موجه تراجعه قوية مني بها في أواخر تعاملات الثلاثاء أفقدته جزء من مكاسبه التي حافظ عليها منذ بداية الاتجاه العرضي له في التاسع عشر من يناير الماضي مسجلا مستوي 0.9902 دولار كندي .
ليسجل الدولار الأمريكي أمام الكندي خلال التعاملات اللحظية السابقة مستوي 0.9874 .
وعلي المستوي الاخري حقق الدولار الاسترالي مكاسب قوية مستفيدا من تدني أحوال الدولار الأمريكي بالسوق الحالية في خطه من قبل الاحتياطي الفيدرالي لإضعاف الدولار لصالح المصلحة العامة للاقتصاد الأمريكي.
ليصعد الأول إلي مستوي مرتفع في ختام تعاملات أمس 1.0143 دولار، مسجلا اعلي مستوياته منذ الرابع من يناير الماضي ، مختبرا مستوي المقاومة الرئيسي عند 1.0143 ، إلا انه ارتد منه مرة أخري في بدية تعاملات اليوم الأربعاء ، ليهب بعدها الدولار الاسترالي إلي مستوي 1.0073.
وعلي مدار تعاملات الثلاثاء تشابه أداء الدولار مقابل الفرنك مع أدائه أمام نظيرة الاسترالي، ليهبط الأول بشكل عنيف في نهاية تعاملات الثلاثاء ليصل إلي مستوي 0.9352 فرنك ، أما خلال تعاملات الأربعاء حظي الدولار بهدوء نسبي وانحسار لموجة التراجع ، مسجلا مستوي 0.9370 فرنك.
|