"الزراعة" تعترف: إذا وصل فيروس إنفلونزا الطيور الجديد إلى مصر فلن نكتشفه

 


قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في بيان أصدرته اليوم الأحد، إن فيروس إنفلونزا الطيور المنتشر حاليا في الصين يسمي فيروس H7N9، وهو فيروس يعتبر من الفيروسات ضعيفة الضراوة (Low Pathogenic) فى الطيور، لكنه امتلك خصائص تجعله شديد الضراوة فى الإنسان وسهل الانتقال من الطيور للإنسان بخلاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1.



وقال البيان إن المشخصات المتاحة سابقا لتشخيص فيروس الأنفلونزا H7 والموجودة لدى معامل الحجر الصحى فى مصر قد لا تكتشف الفيروس الجديد H7N9، وإنه جار شراء مشخصات خاصة لهذا الفيروس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.



وأشار القرار إلى أن خطورة فيروس H7N9 الجديد تكمن فى أنه لا يسبب أعراضا ظاهرة على الطيور المصابة، مما يسبب انتشارا صامتا للمرض فى الطيور، وفى ذات الوقت نفسه يصيب الإنسان بأعراض حادة قد تصل إلى الوفاة.



وأضاف البيان، أن الدراسات أثبتت حتى الآن أن فيروس H7N9 الجديد حساس لعقار التاميفلو، كما أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع المنظمات المعنية تقوم حاليا باجراء برامج عاجلة للتقصى عن فيروس H7N9 وسيتم إخطار المديريات المعنية بذلك فى حينه.



وحذرت الوزارة مديريات الطب البيطرى بالتزام اليقظة الوبائية ومتابعة الحالة الصحية للقطعان الداجنة فى المحافظات والإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه إصابة بفيروس الإنفلونزا فى الطيور، حيث إن التصدي لفيروس أنفلونزا الطيور الجديد إيه (إتش 7 إن 9) يتطلب إجراءات حازمة للأمن الحيوي لاختلافه عن سلالة (H 5 N 1) حيث إن هذه السلالة المستجدة يصعب اكتشافها في الدواجن نظرا لأن أعراضه لا تكاد تظهر في الطيور المصابة إصابات صامتة.



وبينما يجري تقييم هذه السلالة الفيروسية الجديدة عالميا، تواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية إصدار التوصيات الوقائية القياسية، ومنها فصل جميع الطيور عن مناطق تواجد البشر، وضرورة فصل الحيوانات البرية عن الدواجن والحيوانات الأخرى الداجنة والإبلاغ عن الحيوانات المريضة أو النافقة على الفور إلى السلطات البيطرية المحلية أو سلطات الصحة العامة.



تتضمن التوصيات أيضا الإبلاغ عن أي أعراض مرضية أو نفوق مفاجئ بلا تفسير في الدواجن والطيور المرباة ، وكذلك الطيور البرية أو الحيوانات الأخرى إلى السلطات البيطرية، كي تتمكن من التعامل مع الحالة بأمان والمساعدة على منع انتشار الفيروس.



وتتضمن التوصيات غسل الأيدي بالماء والصابون على نـحو متكرر لإزالة الفيروس والعمل على منع انتشاره، وإبلاغ السلطات البيطرية كي تتمكن من التعامل مع الحالة بأمان والمساعدة على منع انتشار الفيروس.



يذكر أن الطب الوقائى والمحاجر الطبية قامت بإعلان حالة من الطوارئ بعد اعلان الصين عن حالات وفاة بشرية بفيروس الإنفلونزا H7N9 بتاريخ 30 مارس 2013، وبمتابعة التحليل الجينى للفيروس وجد أنه من فيروسات إنفلونزا الطيور.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي