نفت كريستين لاجارد مديرعام صندوق النقد الدولى أن تكون المصاعب الاقتصادية التى تمر بها اوروبا قد شتت انتباه الصندوق عن التحديات التى تواجهها مصر
وقالت لاجارد - فى حوار اجرته مع برنامج "هارد توك" واذاعه تليفزيون "بى بى سى" البريطانى اليوم الاثنين -إنه مازال هناك بعض الامور التى لابد من تسويتها قبل التوصل لاتفاق مع مصر بشأن منحها قرض
ولفتت لاجارد الى إنها قامت بزيارة مصر فى شهر اغسطس 2012 عقب تعيين هشام قنديل رئيسا للوزراء، حيث انها رأت انه من المهم للغاية فى هذا التوقيت بعث رسالة للشعب والحكومة المصرية مفادها ان الصندوق مهتم بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ويرغب فى خوض حوار بناء وقوى مع السلطات المصرية
واضافت لاجارد ان الصندوق كان يوشك على التوصل لاتفاق مع السلطات المصرية فى شهر نوفمبر 2012، وهو ما يعد انجازا سريعا بكل المقاييس حسب وصفها، الا انه لاسباب سياسية اضطرت الحكومة المصرية للتراجع عن تطبيق اصلاحات فى مجال الضرائب كان قد تم الاتفاق عليها مع الصندوق، الأمر الذى تسبب فى تعليق الاتفاق
وفيما يتعلق بقضية رفع الدعم التى تثير استياء الشارع المصرى، اشارت لاجارد الى ان تريليونين دولار ينفقون فى العالم على الدعم، بينما لا يحصل مستحقيه سوى على النذر القليل، مشددة على ان الصندوق لم يطلب من مصر رفع الدعم بشكل كامل وانما اعادة تصميمه للتأكد من وصوله لمستحقيه
|