أدت الأزمة السياسية فى مصر وعدم اليقين بشأن مستقبل المنطقة إلى إحداث توترات على صعيد الاقتصاد العالمى، وارتفاع بأسعار النفط.
وارتفع متوسط سعر جالون البنزين العادى فى الولايات المتحدة مسجلاً 3.12 دولار بعدما كان 2.4 دولار فى الأسبوع الماضى، الأمر الذى جعل المحللون يتوقعون أن تظل الأسعار فوق مستوى 3 دولارات للجالون, وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008، ليس بسبب مصر فقط، بل نتيجة التوتر بالدول المجاورة.
وشهدت أسعار النفط موجات من الارتفاع والانخفاض عند مستوى 90 دولارًا للبرميل خلال الأسبوع الماضى، حيث سادت تكهنات فى أوساط المحللين بأن تدفع الأزمة المصرية أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل.
وتسود مخاوف من أن تؤثر الاضطرابات على عمليات الشحن عبر قناة السويس، رغم أن مصر ليست من كبار الدول المنتجة للنفط، حيث تصل حصتها العالمية من إنتاجه إلى 1%، إلا أنها تسيطر على قناة السويس، التى يمر من خلالها 20% من إمدادات النفط العالمية، وتسيطر كذلك على خط أنابيب قريب، ليتم نقل حوالى مليونى برميل من النفط يوميًا من الشرق الأوسط إلى أوروبا والولايات المتحدة، عبر تلك القناة وذلك الخط.
يُذكر أنه تم إغلاق قناة السويس من قبل لمدة ثمانى سنوات بعد حرب عام1967 مع اسرائيل ولفترة وجيزة خلال أزمة السويس عام 1956.
|