بعد إعادة فتح أغلب فروع البنوك الأجنبية والعامة العاملة بالسوق المصرية، والتى تزامن معها استعادة شركات الصرافة جزءًا من نشاطها بالأسواق، قفزت العملات الخليجية المقومة بالجنيه المصرى على غير عادتها إلى مستويات قياسية بإضافة زيادات ملحوظة بقيمتها لليوم الواحد.
وعلى أثر استمرار الأحداث الحالية، فمن المتوقع أن تواصل أغلب العملات العربية والخليجية صعودها أمام الجنيه فى ظل تزايد الطلب عليها من قبل المستثمرين، ومع انتعاش نسبى لحركة التحويلات البنكية بالعملات العربية عقب عودة العمل بالقطاع المصرفى مرة أخرى.
ليقترب بذلك الدينار الكويتى إلى مستوى 21 جنيهًا للمرة الأولى فى تاريخية رغم الفارق الملحوظ بين قيمته الحالية وما قد يصل إليه إذا استمرت الظروف الحالية، مضيفًا إلى رصيده فى أول تعاملات عقب تعطل القطاع المصرفى لمدة أسبوع كامل، بأكثر من سبعة عشر قرشًا ونصف القرش، ليصل إلى مستوى 20.72 جنيه للشراء و21.23 جنيه للبيع.
وبالنسبة للريال السعودى والدرهم الإماراتى فقد تخلى كل منهما على الدفعات الطفيفة التى تضح إلى قيمتهما أمام الجنيه ليسجلا أعلى إضافة يومية بنحو قرشين، ليصعد الأول إلى مستوى 1.575 جنيه للشراء و1.589 جنيه للبيع، وقد يكون مرشحًا لبلوغ مستوى 1.60 بحلول نهاية الأسبوع، كما ارتفع الدرهم ليصل إلى 1.606 جنيه للشراء و1.624 جنيه للبيع.
|