كشف "سوبير جوكارن"، نائب محافظ البنك المركزى الهندى، أن الأزمة بمصر سوف يكون لها تأثير على السياسة النقدية الهندية.

وذكر "جوكارن" أنه بعد الاعلان عن السياسة النقدية للمركزى الهندى فى 25 يناير، طرأت مجموعة كاملة من الأحداث بالشرق الأوسط، كشفت عن احتمال تأثيرها على ارتفاع أسعار النفط، وهو ما لم تضعه السياسة النقدية للمركزى الهندى بالحسبان وقت هذا الاعلان.

فطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، تثير أزمة مصر مخاوف من تعطل امدادات النفط فى الشرق الأوسط، والتى يتم شحنها عبر قناة السويس المصرية، فضلاً عن انتشار الفوضى بأرجاء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى تنتج أكثر من 33% من النفط بالعالم.

وأضاف "جوكارن" أن تلك البيئة الجديدة التى برزت بوضوح تام بوقت قصير جدًا جاءت بعد هذا الاعلان، ومن ثم سيكون لها تأثير على تفكير القائمين على السياسة النقدية بالهند ، والسياسات المعتزم انتهاجها فى البلاد.

كان البنك المركزى الهندى قد رفع أسعار الفائدة خلال الخامس والعشرين من يناير الفائت بنحو ربع نقطة مئوية لكبح جماح التضخم، محذرًا من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية ما لم تتخذ خطوات لزيادة الامدادات.