كشف الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة عن العديد من المفاجئات حول الاحداث التى شهدتها الجامعة قائلا أن ما حدث من اقتحام للجامعة ومحاصرة 1200 موظف بالمبنى الادارى كان من مجموعةتطلق على نفسها حركة أحرار يلبسون الملابس السوداء ويحملون الاسلحة النارية والمواد الكيماوية الحارقة وكان أغلب أفراد هذة الحركة من الخريجيين من جامعات أخرى ومنهم الطبيب الصيدلى وطبيب الاسنان وبعضهم أتى من الاسكندرية وزفتى ومعهم عدد أخر من طلبة الجامعات ألاخرى وقال عند مهاجمة هولاء للجامعة ومحاولة احداث عمليات عنف وضرب قام طلبة جامعة المنصورة بالدفاع عن انفسهم ومبانيهم وقد تم القبض على مجموعة من حركة أحرار من قبل الامن وتجرى معهم حاليا تحقيقات النيابة لمعرفة من هولاء وماهى دوافعهم واهدافهم من أقتحام الجامعة ومحاصرة من فيها
وقال رئيس جامعة المنصورة خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى أننى لم أكن اتوقع أن يحدث هذا الامر الغريب والعجيب خاصة وانة فور حادثة الطالبة والتى توفت بعد ذلك نتيجة قتل خطأ من احدى اساتذة الجامعة بكلية الطب قد أتخذنا كافة الاجراءات واستدعاء الشرطة فور وقوع التى حضرت وقامت بمعاينة الحادث ونقل السيارة بمعرفة الشرطة مع قيام الجامعة باجراء تحقيق ادارى فضلا عن قيامى بمقابلة وفد من الطلاب أكثر من مرة لشرح ملابسات الحادث والاجراءات التى اتخذتها الجامعة لحفظ حقوق الطالبة سواء القانونية أو المادية من خلال صندوق التكافل الاجتماعى بداخل الجامعة وقد تفهم الغالبية منهم الموقف فى حين حاول البعض اشعال الازمة تحركهم ايادى خارجية من خارج أسوار الجامعة بهدف احداث فوضى
وانتقد رئيس جامعة المنصورة ما تناولتة اجهزة الاعلام ومحاواتها تشوية الحقائق والقاء الاتهامات واتهامى بأننى طمست الجريمة وآثارها رغم اننى أكدت فور وقوع الحادثة فى أحدى الفضائيات بآن الحادثة تمت داخل الجامعة فكيف اتهم بمحو وطمس الجريمة.

|