قال الدكتور أيمن الصياد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن إصلاح السلطة القضائية يأتي بتحقيق استقلالها عن السلطة التنفيذية، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقدم إلى مجلس الشورى لا يهدف إلى تطهير المؤسسة القضائية.
وأضاف "الصياد"، في لقائه ببرنامج "في الميدان" الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى، على قناة "التحرير"، مساء الثلاثاء، أن مؤسسة القضاء تجمع بداخلها الصالح والطالح، موضحًا أن مشروع القانون له أهداف آخرى "غير معلنة"، وأنه لن يتخلص من القضاة الذين بلغوا سن التقاعد فقط.
وأوضح "الصياد" أن القوانين لا تخصص لأشخاص بعينهم، كقانون العزل السياسي الصادر لعزل الفريق أحمد شفيق، من قبل مجلس الشعب السابق والذي قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريته.
وأكد "الصياد" أن القضاة في حاجة إلى إصلاح، ولكن بتوافر شروط العدالة الانتقالية الخمسة قبل إصدار الدستور، "والذي سعيت للعمل عليها من خلال عملي في رئاسة الجمهورية" .
وأضاف "الصياد": "لست نادمًا على تأييد الرئيس محمد مرسي فى بداية ترشحه لرئاسة الجمهورية عندما كان ثوريًا، ولست نادمًا أيضًا على ترك منصبي فى قصر الرئاسة كمستشار للرئيس مؤخرًا" .
وأكد "الصياد" أن الإعلام لا يقتصر على القنوات الفضائية فقط، بل يشمل كل الجرائد الحكومية والخاصة والقنوات والإنترنت، موضحًا أن هناك بعض الممارسات الإعلامية الخاطئة من الاتجاهات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسي.
|