قال التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له اليوم: إن إعلان الإسرائيلي سلمان عودة الترابين، عن دخوله في إضراب عن الطعام يمثل ضغطا كبيرا وامتحانا صعبا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة وأن عائلة الترابين تطالب بمساواته مع الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي سقط في الأسر الحمساوي وبقى مسجونا في غزة لمدة تزيد عن خمس سنوات.
وأوضح التليفزيون أن العديد من البدو في إسرائيل أبدوا توجسهم الشديد على مصير الترابين، خاصة وأن هؤلاء البدو يزعمون أن "بقاء الترابين، مسجونًا في القاهرة كل هذه الفترة هو دليل على عنصرية إسرائيل وعدم اكتراثها بمصيره لأنه في النهاية عربي وليس يهوديا مثل شاليط".
اللافت أن العديد من الصحف الإسرائيلية أشارت إلى أن مندوبي الأحزاب اليهودية في الوسط البدوي يعملون جديا من أجل إقناع البدو بأن رؤساء أحزابهم التي ينتمون إليها لن يبخلوا بأي جهد من أجل إطلاق سراح الترابين، وأوضح التليفزيون أن دخول الترابين، في الإضراب عن الطعام سيدخل نتنياهو في اختبار صعب ينتظر الجميع الآن في إسرائيل نتيجته.
|