"ميريل لينش" تضع "التجارى الدولى" فى صدارة بنوك الشرق الأوسط الأعلى نموًا.. وتُوصى بالاحتفاظ بأسهمه
احتل البنك التجارى الدولى – مصر (CIB) صدارة البنوك الأعلى نموًا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدلات نمو ينتظر أن تصل إلى 20% فى نهاية عام 2010 وفقًا للتحليل المالى الذى أصدره أمس بنك "أوف أمريكا" و"ميريل لينش" حول أداء بنوك المنطقة مُتقدمًا على 13 بنكًا آخر شملتها مراجعة التحليل.
أداء البنك التجارى الدولى حتى نهاية النصف الأول من العام الحالى دعَّم توقعات مركز أبحاث "ميريل لينش" بعد نجاح البنك فى تحقيق معدل نمو بلغ 17% مقارنة بنتائج أعمال العام الماضى حيث قادها هذا الأداء إلى التفوق فى توقعات المركز على كل من البنك التجارى القطرى (CBQ)والبنك الوطنى القطرى(QNB)، والبنك الوطنى الكويتى (NQB)، وبنك مسقط العمانى، وكذلك بنك سامبا السعوى، ومؤسسة الراجحى.
ولم ينفرد "التجارى الدولى" بكونه صاحب التوقعات الأعلى بارتفاع معدلات نمو أرباحه وعائداته، ولكنه انفرد بكونه صاحب المركز الأول فى الأرقام التى رصدتها عن أدائه الفعلى فى نهاية النصف الأول من العام الحالى، وبالنسبة لتوقعات نهاية العام، وفى نهاية عام 2010م، بينما تفاوتت ترتيبات البنوك خلفه وفقًا للمؤشرات الثلاثة.
ارتبط هذا من وجهة نظر "ميريل لينش" بأداء البنك فى السوق المحلية وانعكاس ذلك على نشاط سهمه فى البورصة، ما أدى إلى ترشيح المركز لسهم البنك ليكون فى الصدارة، مما دعا المستثمرين إلى الاحتفاظ به من أسهم بنوك المنطقة، كما تأثرت توصيات الاحتفاظ بسهم التجارى الدولى بأداء الاقتصاد المصرى الذى رأت "ميريل لينش" أن الاقتصاد المثالى فى المنطقة، والذى يكاد يكون الوحيد بين الاقتصادات العربية الذى استطاع أن يطبق إجراءات إصلاحية لعلاج تداعيات الأزمة المالية ونفس الوقت يُعزز المؤشرات النمو على المدى الطويل، وجاء خلفه الاقتصاد السعودى بمعدلات نمو أقل ثم كل من الإمارات، وقطر، والكويت.
وأشارت "ميريل لينش" إلى أن كل من الاقتصادين المصررى والسعودى يمتلكان فرصًا كبيرة لزيادة معدلات الائتمان فى مجال خدمات التجزئة المصرفية بمعايير التشبع السوقى، ووجود حصة هائلة من السوق لم تغط بهذه الخدمات.