أكد المهندس خالد حجازى مدير العلاقات الخارجية فى "فودافون مصر" أن الخسائر الأولية التى تكبدتها الشركة خلال الاحداث الاخيرة التى شهدتها مصر تتمثل فى اتلاف 9 متاجر وعدد كبير من محطات الارسال، مشيرا إلى أنه لم يتم الانتهاء من حصرها حتى الآن.

وقال حجازى فى تصرحات لـ"الخبر الإقتصادي" إن الشركة تقوم حاليا برصد وتجميع الخسائر التى تقدر بالملايين، لافتًا إلى تعرض 9 متاجر فى محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس لأعمال تخريبية ونهب.

واعرب حجازى عن أسفه الشديد لما حدث لمتجر "سفينكس" الجديد والذى طالما كان فخرا للشركة على اعتبار أنه يعد المتجر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط لتقديم خدمات المحمول والذى تم افتتاحه منذ أقل من شهرين ، ويخدم العملاء على مدار 24 ساعة طيلة 7 أيام فى الأسبوع ، بالإضافة إلى تخريب وسرقة متجر "فودافون" بكارفور المعادي، ومتجرها بحى شبرا .

وأشار "حجازى" إلى أن حجم الضرر الواقع على الشركة من جراء قطع خدمات الاتصال لمدة يوم كامل وقطع خدمات الانترنت لمدة 5 أيام وانقطاع خدمات الرسائل لمدة تصل إلى 10 أيام تمثل فى مجملها خسائر كبرى للشركة فى مصر .

وأوضح حجازى أن قطاع "التعهيد" تضرر إلى حد كبير من جراء انقطاع الخدمة وعدم قدرة عملاء الشركة فى الخارج للوصول إلى خدمات العملاء فى مصر ، وهو الأمر الذى ربما قد يؤثر على تصنيف مصر كإحدى الدول الجاذبة لصناعة التعهيد على مستوى العالم .

من ناحية أخرى أكد حجازى حرص الشركة طيلة الأيام الماضية على عدم قطع الخدمة بالنسبة لعملائها، سواء بمحاولات توفير "الشحن على الطاير" أو رفع حاجز مواعيد استحقاق الفواتير لعملاء الخط، أو زيادة القدرة على تحويل الرصيد لتصل إلى 160 جنيهًا بدلاً من 80 جنيهًا تضاف لفواتير الشهر المقبل، وكذلك توفير جنيه رصيدًا يوميًا لاجراء المكالمات المهمة فى حال نفاد الرصيد، مضيفا أنه من الصعب التوقع بنهاية الأزمة الحالية ، أو كيفية تعويض تلك الخسائر حتى الآن.