قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لإدخال قوات برية إلى سوريا بعد التأكد من استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الثوار.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم في بيانات صحفية: إن القيام بحملة واسعة النطاق لعزل التهديد الكيماوي في سورية يتطلب إدخال قوات برية على نطاق واسع يشارك فيها ما لا يقل عن 75 ألف جندي من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأشاروا إلى أن القوات البرية يجب أن تشتمل على وحدات "كوماندوز" خاصة، وقوى استخبارية، وخبراء في مجال الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب على علم بوجود 18 موقعا على الأقل يستخدمها النظام السوري لتخزين الأسلحة الكيماوية.
وتابعت الصحيفة أن إدخال قوات برية سيواجه بمقاومة عسكرية سورية من جانب النظام السوري، سواء للدفاع عن المواقع، أم لإظهار الحرب على أنها مؤامرة مشتركة للغرب وتنظيم "القاعدة" لإسقاط النظام. كما أشارت في هذا السياق إلى انقسامات في وجهات النظر بشأن احتمالات تدخل إيران وحزب الله.
أشارت "هاآرتس" إلى إمكانية تسليح المعارضة، بحيث إن ذلك يعجل من سقوط النظام، بيد أن ذلك وعد عن المخاوف من وقوع أسلحة كيماوية بأيدي "منظمات متطرفة"، فإن ذلك قد يدفع الرئيس السوري إلى رفع القيود عن استخدام هذه الأسلحة.
|