"الدولار" يتراجع أمام الجنيه بعد تدخل البنك المركزى لإنقاذ العملة المحلية

 


 



شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية الرئيسية تراجعًا حادًا فى نهاية تعاملات يوم الثلاثاء بشكل جماعى أمام الجنيه ، بعد موجة انتعاش غير مسبوقة شهدتها فى مستهل تعاملات الأسبوع ، ليأتى الضرر الأكبر على العملات ذات الوزن النسبى الأعلى فى المعاملات التجارية المصرية.



حيث هبط الدولار من اعلى مستوياته فى ستة سنوات أمام الجنيه فاقدا نحو تسعة قروش دفعة واحدة لصالح العملة المحلية، وذلك عقب تدخل البنك المركزى المصرى بالأسواق لدعم الجنيه على حساب الدولار، للحد من الآثار السلبية التى قد تلحق بسوق الأوراق المالية فى حالة إنهاء تعليق العمل بها فى مستهل تعاملات الأسبوع القادم.



وذلك بعد موجة من الارتفاع حظى بها الدولار على حساب الجنيه منذ بدء احتجاجات 25 يناير الماضى ليسجل الدولار فى ذلك اليوم مستوى 5.81 جنيه مروراً بمستوى 5.84 جنيه فى آخر يوم للتعاملات قبل تعطيل العمل بالقطاع المصرفى منذ أسبوع، ليسجل الدولار 5.857 جنيه للشراء و5.887 جنيه للبيع.



وجاء فى المرتبة الثانية من حيث الوزن النسبى له بالاقتصاد المصري،  اليورو الذى فقد مستوى الثمانية جنيهات بعد تمسكه به منذ بداية تعاملات الأسبوع ، عقب خسارته أكثر من سبعة قروش ونصف القرش خلال تعاملات اليوم ، ليسجل مستوى 7.960 جنيه للشراء و8.037 جنيه للبيع.



كما خسر الجنيه الإسترلينى ما يزيد على أربعة عشر قرشا ونصف القرش بنهاية التعاملات، مسجلا مستوى 9.408 جنيه للشراء و9.538 جنيه للبيع.



ورغم حفاظ كل منهما على مستواه المرتفع أمام الجنيه ما بين مستوى الستة والسبعة جنيهات، فقد الفرنك السويسرى نحو ستة قروش من رصيده خلال التعاملات مسجلا إغلاقًا عند مستوى 6.121 جنيه للشراء و6.206 جنيه للبيع.



كما تراجع الين اليابانى نحو تسعة قروش دفعة واحدة أمام الجنيه ليصل إلى مستوى إغلاق عند 7.096 جنيه للشراء و7.223 جنيه للبيع.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي