ارتفعت الصادرات الألمانية خلال شهر ديسمبر الماضى للشهر الثانى على التوالى بفضل التعافى الاقتصادى العالمى, الذى دفع الطلب على السلع والخدمات من أكبر اقتصاد فى اوروبا.
وقال مكتب الاحصاء الفيدرالى اليوم الاربعاء إن الصادرات ارتفعت بنحو 0.5% فى الشهر الماضى عن شهر نوفمبر السابق بعد اجراء التعديلات الموسمية.
وتوقع خبراء الاقتصاد ، أجرت بلومبرج مسحًا لآرائهم، ارتفاع الصادرات بنحو 1%, وسجلت الواردات الالمانية هبوطًا بنسبة 2.3% من 4.1% خلال نفس الفترة.
وأظهر التقرير أن الصادرات حققت صعودا بنحو 21% خلال ديسمبر الماضى مقارنة بنفس الشهر فى عام 2009، بينما قفزت الشحنات الى الدول داخل منطقة اليورو بنحو 20% فى عام ,2010 كما ازدادت بنحو 21% الى الدول خارج الاتحاد الاوروبى. وقد ارتفعت الصادرات الالمانية بنحو 18.5% فى العام السابق مقارنة بنفس الفترة فى 2009.
وقال "أولريك روندورف", الخبير الاقتصادى لدى كوميرس بنك, فى فرانكفورت إن الصادرات ستظل الدافع الرئيسى للاقتصاد الالمانى, وفقا لوكالة "بلومبرج".
من ناحيته, أشار "جورج لويسكو" الخبير الاقتصادى بشركة "ويست ال بى", إلى أن أزمة الديون الاوروبية قد تعوق نمو الصادرات ، وأنها قد تقل بشكل طفيف لدول اليورو, ولكن فى نفس الوقت فإن التوقعات بشكل عام ما زالت ايجابية حيث إن الاسواق الناشئة تتصدى لأى تأثيرات سلبية.
|