|
علق السيد أحمد العطيفى، خبير أسواق المال، علي فشل صفقة بيع نسبة من أسهم شركة هيرمس القابضة بانه لايوجد تفسير لعبارات بيان هيئة الرقابة المالية غيران قيادة هيرمس فى الشرق الاوسط وتفوق الشركة ونجاحها فى ادارة صناديق سيادية للعديد من الدول العربية كان له اثر كبير فى عدم مرور الصفقة .
و كان بيان الهيئة قد اورد " أن قرار الهيئة صدر في ضوء ما توافر لديها من مستندات، وذلك تحقيقًا للحماية لعملاء هذه الشركات التابعة ولمساهمى شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة
و اوضح الخبير المالي ان تفسير معنى "حماية عملاء هذه الشركات التابعة" الوارد ببيان الهيئة ينطوى تماما على اهمية وسرية تعاملات هؤلاء العملاء مما يشكل خطرا كبيرا فى عدم قدرة الادارة الجديده فى حالة تنفيذ الصفقة على المحافظة على اسرار العملاء او تحقيق الاهداف الاستثمارية ويتضح ذلك من خلال احتمالية وجود تضارب فى المصالح بين الشراكة الجديدة وبين مصالح العملاء الحاليين للشركة .
وأضاف أن قرار هيئة الرقابه المالية يعد قرارا فريدا يجمع بين مصالح عملاء شركه وليس مساهمين بها وبين مصالح المساهمين اى وضعت هيئة الرقابه المالية مصالح العملاء والمساهمين سويا من اجل الموافقة على الصفقة .
وتابع :"لكن من يتحمل تداعيات دراسة سنة كاملة وقرار بعد عام اصاب حاملى الاسهم بخيبة وان كان فعليا لو لم يتم الاعلان عن هذه الصفقة أصلا لكان اداء السهم افضل خلال هذا العام لان التخبط فى التصاريح والتأخير فى القرارات والتصاريح المختلفة على كل المستويات كان له أثر سلبى على اداء السهم طوال العام ويعكس كل ذلك الى اى مدى وصلنا الى عدم القدره فى صناعة واصدار قرار.
ويرى الخبير أن عدم مرور الصفقة فى هذا التوقيت لصالح حملة الاسهم على المدى المتوسط والطويل الاجل وان السهم سوف يخرج من كبوة الانتظار لفترة عام قريبا مدعوما بالاداء القوى لشركة هيرمس .
|
