شركات السياحة الأكثر تضررًا من "مظاهرات التحرير" .. و"السمسرة" تنتظر عودة البورصة بفارغ الصبر

 


أعلنت الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، اليوم "الأربعاء"، موقفها جراء الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها مصر حاليًا وتأثيراتها على موقفها الإنتاجى والمالى والإداري.



وكانت الشركات السياحية التى تمتلك وحدات فندقية بمنطقة التحرير الأكثر تضررًا، فيما تعرضت شركات أخرى لأعمال السلب والنهب.



وذكرت شركة "مصر لصناعة الكيماويات" أنها استمرت فى الإنتاج و لم تتأثر بأي أحداث سوى انخفاض المبيعات خلال الأسبوع الأول لتوقف بعض الشركات المستهلكة عن العمل، بالإضافة إلى صعوبة النقل الداخلى.



وأكدت شركة "دايس للملابس الجاهزة" أنها بدأت العمل بانتظام وعدم وجود تغييرات بإدارتها أو تلفيات بممتلكاتها، موضحةً أنها تأثرت بوقف الإنتاج والتصدير منذ اندلاع الأحداث، ولمدة أسبوعين تقريبًا.



وقالت شركة "العامة لمنتجات الخزف والصيني" إنها تكبدت خسائر جسيمة خلال تلك الفترة تقدر بمبلغ 3.100 مليون جنيه، نتيجة تحملها لأعباء ثابتة دون ان يقابلها انتاج مقداره 1.6 مليون جنيه .



وعزت الشركة ذلك الى انخفاض حضور العاملين للشركة نتيجة حظر التجول الذى بدأ فى 28/1/2011 مما ادى الى تخفيض كمية الانتاج لأنشطة الشركة الثلاث بنسبة 40% من الطاقة الفعلية لها نتيجة تشغيل الأفران بطاقة إنتاجية منخفضة وعودة مجموعة الأجانب لبلادهم القائمين بالعمل على توسعات مصنع البورسلين.



أشارت إلى أن انخفاض هامش الربح للمبيعات بلغ 1.500 مليون جنيه خلال هذه الفترة نتيجة انخفاض كمية الانتاج والمبيعات لإحجام عملاء المبيعات المحلية عن تحميل البضاعة خلال تلك الفترة و قد تم إلغاء طلبيات تصدير كانت مجهزة لكل من ليبيا وسوريا واليمن والسودان بـ 1.5 مليون جنيه .



وكانت شركة "مصر للفنادق" الأكثر تضررًا لوقوع  فندق "النيل ريترز كارلتون" بميدان التحرير وبجوار منطقة المتحف المصرى وتعرض لسرقة محتويات بـ 200 ألف جنيه، علمًا بأن الإشغالات متوقفة بالفندق لعملية تطويره.



كما تعرض فندق "هيلتون دهب" الواقع بمحافظة جنوب سيناء لخسائر أيضًا نظرًا لتوقف حركة السياحة بتلك المنطقة بصفة خاصة لتأثرها بتلك الأحداث حيث بلغت نسبة إشغالات الفندق فى الوقت الحالى 15.6% مقابل نسبة 92% في الفترة ذاتها من العام السابق، موضحة أن ذلك التأثير سيظهر فى الموقف المالى للشركة.



 ونفت شركة الوطنية للإسكان النقابات المهنية تعرض ممتلكاتها أو العاملين بها لأضرار، باستثناء التأثير السلبى على حركة المبيعات ونسبة إشغال فندق "ميريديان هليوبوليس" المملوك للشركة .



كما أكدت شركة مصر  للالومنيوم (EGAL) أنها لم تتعرض لأي أضرار، موضحة أنها تعمل بصورة طبيعية وكفاءة لتلبية احتياجات السوق المحلية والوفاء بالتعاقدات الخارجية.



 وفي ذات السياق، أكدت الشركة المصرية لخدمات النقل والتجارة "إيجيترانس" أن الأحداث الجارية لن تؤثر بأى شكل على أصولها أو ممتلكاتها وأنها تعمل بجميع أنشطتها بالشكل المطلوب، موضحة أن أعضاء مجلس إدارة الشركة مازالوا يقومون بأداء عملهم بمجلس الادارة ساعة بساعة ولم يتم اى تغيير فى الادارة التنفيذية .



وقالت الشركة ان الاحداث الجارية لن تؤثر فى انشطتها أو طبيعة عملها خاصة انها ملتزمة بمشروعات وعقود مع العملاء، مشيرة إلى أنها لم تقلص اعمالها او تتخذ أي إجراءات احترازية.



وأكدت أن هذه الأزمة ستخرج منها البلاد أقوى ، مما كانت عليه وذلك بتضافر جميع العناصر الطيبة والكفاءات لخدمة مصرنا الحبيبة.



وأوضحت شركة "النعيم القابضة للاستثمارات" أنه لم تحدث أية تعديل بإدارتها كما لم تصب أيًا من ممتلكاتها وأصولها بأي أضرار، وفيما يتعلق بنشاط السمسرة تنتظر الشركة استئناف العمل بالبورصة الاحد المقبل .



وذكرت المجموعة المالية "هيرمس" أنها لم تلحق بها أية أضرار أو تلفيات لأصول او ممتلكات بمصر، لافتًة إلى أنها تابعت نشاطها بفروعها الرئيسية بمصر  فى 7 فبراير 2011، مشيرًة إلى أن العمل استمر بباقى الفروع الاقليمية خلال الفترة الماضية.



وأكدت شركة "بيراميزا للفنادق والقرى السياحية" أنه لا توجد أي تعديلات على مجلس إدارتها، أو تعرضها لأضرار بالممتلكات والأصول، إلا أنها واجهت انخفاضًا حادا بإشغالات الفنادق التابعة لها، مما ادى الى خسائر مالية ، بجانب قيامها بصرف رواتب العاملين مع الاحتفاظ بجميع العمالة .



وأشارت إلى  انتظام  بمشروعي بالم فيو وتاون فيو هذا بخلاف المشروعات التابعة لشركة بيراميزا للمنتجعات السياحية بسهل حشيش إحدى الشركات التابعة .



وبالنسبة للشركة المصرية للمنتجعات السياحية، فقالت إنها تباشر اعمالها بصورة منتظمة بداية من يوم الاحد الموافق 6/2/2011 ، وان جميع اصول الشركة لم يلحق بها أي أضرار نتيجة الاضطرابات الاخيرة حيث يجرى العمل داخل منتجع سهل حشيش بطريقة طبيعية علما بان اصول الشركة مؤمن عليها.



أما شركة الوطنية للذرة فقالت أيضًا إن أنشطتها لم تتأثر بالسلب ولم يحدث اى تغير بإدارتها ، كما أن مصانعها لم تتوقف طوال هذه الأحداث والعمل والانتاج مستمر بالكفاءة المعتادة .



 وقالت شركة مطاحن مصر الوسطى  CEFMانها لم تتعرض لأي أضرار سواء فى أصولها او ممتلكاتها ولم يؤثر ذلك فى أدائها أو أنشطتها ولا توجد أي تعديلات نتيجة تلك الأحداث على إدارة الشركة بل قامت بتكثيف مجهوداتها الأمنية على مطاحنها ومستودعاتها ومصانعها.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي