افتتح "المعهد الدولى للأحجار الكريمة"، مُختبرًا لتصنيف الألماس والأحجار الكريمة فى "برج الألماس" بدبي، وهو  الأكبر من نوعه فى المنطقة، بالإضافة إلى احتضانه لمعهد تدريبى تابع للمعهد الدولى.

وقال "أحمد بن سليم"، الرئيس التنفيذى الأول لمركز دبى للسلع المتعددة: إن افتتاح هذا المختبر يأتى ليدلل على انضمام الإمارة إلى مصاف مراكز الألماس العالمية المعترف بها عالميًا، على شاكلة تلك الموجودة فى "نيويورك" و"مومباي".

وأضاف أن "برج الألماس" يضم ما يزيد على 300 شركة عالمية وإقليمية فى مجال تجارة المجوهرات، ويضم بورصة دبى للألماس، ليغطى البرج مختلف جوانب تجارة الألماس، الأمر الذى دفع تجارة الألماس خلال النصف الثانى من عام 2010 لتسجل مستويات قياسية، بلغ حجمها مليون قيراط بقيمة تجاوزت 16 مليار دولار.

وشهدت تجارة الألماس نموًا كبيرًا فى إمارة "دبي"، حتى صارت تمثل اليوم أكثر من 50% من تجارة المجوهرات فى الإمارة.