24 ألف عامل بغزل المحلة يضربون عن العمل للمطالبة بتحسين رواتبهم

 


 



أضرب 24 ألف عامل بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى عن العمل صباح اليوم، مطالبين الإدارة برفع أجورهم حتى تتناسب وارتفاع الأسعار.وانضم عمال الوردية الصباحية لعمال الوردية الليلية, وتجمعوا صباح اليوم أمام مبنى الإدارة معلنين إضرابهم, وقاموا بالهتاف ضد غلاء الأسعار وتدنى مستوى معيشة العامل بوجه خاص والمواطن المصرى بوجه عام فى لافتة تضامن مع المعتصمين فى ميدان التحرير, مرددين شعارات "حط إيدك ويا إيديا علشان نقضى على الحرامية" و" مش حنخاف مش حنطاطى ده إحنا كرهنا الصوت الواطى" ، وقام أفراد أمن المصنع بإغلاق البوابات بالجنازير والأقفال لمنع خروج ودخول العمال.



وأصدر العمال بيانًا قاموا بتوزيعه مؤكدين الدخول فى إضراب عام للمطالبة بحد أدنى للأجر 1500 جنيه، ووقف مسلسل النهب والتخريب بالشركة ومحاكمة المسئولين وتسوية المؤهلات قبل وبعد التعيين, وتنفيذ قرار ضم مدة الخدمة العسكرية وعودة المنقولين تعسفيًا, وفتح باب التعيين لأبناء العاملين والإصلاح الجذرى للمستشفى ومحاكمة المسئولين عن ضياع 20 مليون جنيه لتحسين الحالة الصحية بالمستشفى وحل مشكلة المواصلات.



كما أكد البيان أن عمال وعاملات غزل المحلة هم أول من بدأوا الثورة لاسترداد الحقوق المنهوبة للشعب المصرى كله فى إضراباتهم طوال الفترة السابقة، ولكن فى ظل عصابة رجال الأعمال التى يتزعمها النظام الفاسد تم التهام المكاسب العمالية التى تحققت، فأصبح حال العمال المصريين كحال باقى فئات الشعب المصرى يسير من سيئ إلى أسوأ، خاصة عمال الشركة التى تم نهبها على أيدى المخرب العام (المفوض العام) واللجنة النقابية التى جاءت بالتزوير على أيدى رجال الأمن، لتخسر الشركة فى عامين 270 مليون جنيه, ويتم تشريد القيادات العمالية الشريفة بالنقل خارج الشركة, ومن أجل ذلك كله سيقف عمال غزل المحلة غدًا لمساندة الثورة المصرية واستعادة حقوقهم المنهوبة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي