الشركات المقيدة بالبورصة تحصى خسائرها خلال ثورة الغضب .. ومصر لللاسواق الحرة اكبر الخاسرين

 


 



قامت  عدد من الشركات   المقيدة بالبورصة المصرية  بتوضيح موقفها  جراء الاحداث الاخيرة وتاثرها بها  منها معا تعرض لخسائر مباشرة ومنها  بشسكل غير مباشر حيث تفاوتت  درجة التاثر وان كانت اكثرها  التى يوجد لها فروع  بالشارع مما عرضها لخسائر فادحة.



وقال بنك التعمير والإسكان  ان  6 ماكينات ATMتابعة للبنك تعرضت لتلفيات فى حين هناك عدد 2 ماكينات ATM  غير موجودة بالكامل .



وأضاف البنك انه اعتبارا من 6 / 2 / 2011 و بناء على تعليمات البنك المركزى تم افتتاح عدد 39 فرع من اجمالى عدد فروع البنك البالغة 59 فرعا نظرا للظروف الأمنية الحالية علما بانه لم يتم اى تعديلات فى إدارة البنك.



وقالت مجموعة اوليمبك جروب ان الأحداث الجارية  كبدت الشركة خسائر فادحة، فعلى الصعيد الداخلي فإن حركة الانتاج و البيع قد توقفت تماما خلال الأحداث الجارية الا انها بدأت فى العودة تدريجيا اعتبارا من يوم الأحد الموافق 6 / 2 / 2011 علما بان حركة البيع ما زالت اقل من المعتاد فى هذا الوقت من العام وذلك نتيجة للتظاهرات المستمرة بوسط العاصمة و المحافظات الأخرى و لا نتوقع ان يعود السوق الى طبيعته الا مع الوصول لاتفاق واستقرار الأوضاع .



اما بالنسبة لأصول الشركة فلم تحدث اى اعمال تخريبية على فروع او مخازن الشركة او منشآتها .كما لم تقم الشركة باى تعديلات إدارية على مستوى إدارات وفورع الشركة المختلفة.



وفى شركة  رمكو لانشاء القرى السياحيه  لم يحدث اي اضرار بممتلكات الشركة واصولها سواء الفندقية او العقارية وان كافة الاصول امنه تماما .



 - بالنسبة للنشاط الفندقي فيوجد انخفاض حاد بالاشغالات الفندقية ونتوقع استمرار هذا الانخفاض خلال مدي زمني كبير مما سيؤثر علي التدفقات النقدية الواردة من النشاط الفندقي .



- بالنسبة للنشاط العقاري فمن المتوقع انخفاض في التدفقات الواردة من الوحدات المباعة او الوحدات المعروضة للبيع خلال 2011 الامر الذي سيؤثر بالسلب علي جداول التدفقات النقدية الواردة خلال فترة ليست بالقصيرة الامر الذي سيؤدي الي التأثير السلبي علي الخطط التنفيذية المستهدفة لمشروعات المجموعة المختلفة خلال 2011 الامر الذي تتجه فيه الادارة الي اعادة تعديل الجداول الزمنية المستهدفة لتنفيذ تلك المشروعات .



 وفى  شركة القناة للتوكيلات الملاحية لم تتعرض ايا من ممتلكات الشركه واصولها لاى اذى او تلفيات بسبب اعمال العنف التى شهدتها مصر مصر على مدار الاسبوعين الماضيين،  ولكن تاثرا بالأزمة الاقتصادية والاضطراب الشديد الذى لحق بالبورصه المصريه فقد انخفض سهم الشركه الى 5.08 جم بنسبة تغير 18.59 % .



ويعد قطاع السياحة من اكثر القطاعات تاثرا بالازمه الحاليه نظرا لتوقف جميع انشطة السياحه من رحلات داخليه وخارجيه التى كان من المزمع القيام بها فى تلك الفتره والتى واكبت مع احداث 25 يناير 2011 وكذا تاجير اوتوبيسات الشركه للغير



 وقالت شركة القاهرة للاستثمارات والتنمية لم  تتأثر اصول الشركة باي اضرار اما فيما يتعلق بأداء نشاط الشركة وتحقيق نتائجها فسوف تتأثر أعمال الشركة خلال الفترات الحالية والمقبلة بالحداث الجارية مثلها مثل جميع الشركات و الأنشطة داخل البلاد .



وقالت شركة المصرية للدواجن  انه لم تحدث اى تعديلات على إدارة الشركة  كما لم تتأثر اصول الشركة باي اضرار الا ان حجم المبيعات قد انخفاض عن معدله الطبيعي فى تلك الفترة نظرا لصدور قرار الحاكم العسكرى بفرض حظر التجوال هذا بالإضافة الى انتشار حالة من الفزع بين السائقين خشية التعدي عليهم او تخريب السيارات او البضائع التي ينقلونها.



وفى   شركة مصر للاسواق الحرة (MFSC) افادت ان المركز الرئيسي للشركة الكائن فى 106 شارع جامعة الدول العربية - المهندسين والذى يشتمل على أربعة طوابق تنقسم إلى (بدروم أرضى به المخزن - وثلاث فروع بيع - الدور الرابع الإدارة) منهم فرعى المهندسين خالص الرسوم وغير خالص الرسوم ومخزن بالدور الأول وكذا مقر إداري ومالي قد تعرض للسلب والنهب والحريق الذى أدى إلى تدمير وحرق كامل البضائع الموجودة بالفروع والتي هي بغرض البيع وكذا تم إتلاف المقر الإداري بالكامل بما يحويه من أثاثات وأجهزة كمبيوتر والأرشيف المالي الذى يحوى مستندات من 2004 حتي 28-1-2011 وتكيفات وغيره .



وكذا تم تدمير كافة الديكورات والأعمال الخرسانية الخاصة بالمباني وذلك ضمن الأحداث التي جرت لجمهورية مصر العربية يوم  28-1-2011 .



وهناك تأمين ضد الحرائق والسرقة لدى شركة مصر للتأمين .



  وقالت شركة الجزيرة للفنادق و السياحة (GIZF)  انه لم تحدث اية اضرار لممتلكات واصول الشركة من جراء تلك الاحداث وان التأثير المباشر تمثل فى عزوف السائحين وعودتهم لبلادهم مما اثر تأثير كلى ومباشر على تشغيل الفنادق ومن ثم سوف يؤثر على ايرادات تشغيل الفندق وبالتالى حصة الشركة فى ايرادات التشغيل هذا وسوف نفيدكم بأية مستجدات قد تحدث او تطرأ مستقبلا.



 وقالت شركة الجزيرة للفنادق و السياحة انه لم تحدث اية اضرار لممتلكات واصول الشركة من جراء تلك الاحداث وان التأثير المباشر تمثل فى عزوف السائحين وعودتهم لبلادهم مما اثر تأثير كلى ومباشر على تشغيل الفنادق ومن ثم سوف يؤثر على ايرادات تشغيل الفندق وبالتالى حصة الشركة فى ايرادات التشغيل هذا وسوف نفيدكم بأية مستجدات قد تحدث او تطرأ مستقبلا



قالت شركة سماد مصر - إيجيفرت  ان الشركة لم تتأثر بتلك الأحداث اى تأثير مباشر حيث لم تصل يد الإهمال والفوضى الى اى من ممتلكات الشركة او اصولها حتى تاريخ 9 / 2 / 2011 و ان جميع العاملين بالشركة من إدارة عليا وموظفين بخير وعدم وجود اى تغييرات فى الهيكل التنظيمي للشركة .



و ينحصر تأثر الشركة بتلك الأحداث فى الآتى :



- منح إجازة العاملين بالشركة إجازة من يوم الأحد الموافق 30 / 1 / 2011 وتم استدعاء العاملين للعمل يوم الأحد الموافق 6 / 2 / 2011 مما أثر على أداء العمل خلال هذه الفترة و ادى الى تأجيل القيام ببعض المهام .



- توقف حركة البيع والتحصيل خلال الفترة من 26 / 1 / 2011 حتى 6 / 2 / 2011 وحتى تاريخه فان معدلات البيع والتحصيل تسير بمعدلات ضعيفة بسبب الظروف الأمنية الغير مستقرة التى تمر بها البلاد .



- توقف العمل فى البنوك التى تتعامل معها الشركة مما ادى الى عدم امكانية ايداع اى مبالغ نقديه خاصة بالشركة وادى ايضا الى عدم امكانية تحصيل الشيكات المقدمة من العملاء وعدم سدادا التزاماتها المادية حيث ادى ذلك الى تحمل الشركة لأعباء تمويلية إضافية .



لمستجدات عن مدي تاثر الشركة بالاحداث الجارية حيث اوضحت :



اولا: الشركة لم تتاثر بالاحداث ولا يوجد تعديلات في ادارة الشركة و لا توجد اضرار سواء في الممتلكات او علي مستوي الاصول المملوكة للشركة



من ناحية اخري فان الشركة تقوم بتنفيذ كافة الاعمال و الانشطة بصورة طبيعية حيث تقوم بتنفيذ اعمال العقود و المشروعات بشكل طبيعي .



ثانيا :



1- تقوم الشركة بتنفيذ جميع العقود و المشروعات في المناطق البحرية بعيدا عن الشاطئ و جدير بالذكر ان 90% من اعمال الشركة يتم خارج جمهورية مصر العربية و يتم تنفيذها في العديد من المناطق بالعالم مثل الخليج العربي و الهند و شمال و غرب افريقيا



2- حوالي 97% من ايرادات الشركة بالدولار الامريكي في حين يتم قبول ايرادات بالجنية المصري في حدود 3 % فقط .



اما بالنسبة لاخر مستجدات الشركة فقد تم استلام الوحدة البحرية الجديدة ماراديف 702 من ترسانة البناء بالصين وهي الان في طريقها بمنطقة الخليج العربي و هذة هي الوحدة البحرية الثانية من المجموعة الجديدة التي تتميز بقدرة عالية الي 11000 حصان و من المنتظر استلام 6 وحدات جديدة بحرية بالاضافة الي البارج DLB1600علي مدار العام الحالي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي