أكد الدكتور عبد الغفار شكر، القيادي بجبهة الإنقاذ ومؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي: "أن ثورة 25 يناير رفعت العديد من الشعارات والتي لم يتحقق منها شيئًا حتى الآن، وبالتالي فإن الشعب المصري بدأ في اتخاذ خطواته ما لم تتغير الأوضاع الحالية ويتحقق قدر من العدالة الاجتماعية".

وكشف "شكر": "إن جبهة الإنقاذ تدرس الضغط على مجلس الشورى الحالي إذا لم تستجب لمطالب الجبهة بتشكيل مجلس شعبي موازٍ يعالج نفس القضايا التي يعالجها "الشورى" ويصدر قوانين في مقابل القوانين القائمة، وبالتالي تكون إحدى وسائل كسب الرأى العام والضغط على المؤسسات الرسمية".

وأوضح: "أنه ما لم يوجد حل للمشاكل الاقتصادية والأمنية في البلاد فإنها تؤثر بالسلب وقد تؤدى للانهيار" مؤكدا أن السياسات المتبعة حتى الآن لم تخرج البلاد من كبوتها، مشددا على أنه لابد من استعادة الوفاق الوطني.

وأضاف "شكر" أن الحياة الحزبية في مصر لم تتشكل وتستقر بعد الثورة، وأن الكثير من الأحزاب بها مشاكل، لافتا إلى أن المرحلة أُديرت بشكل خاطئ من جانب المجلس العسكري وكانت مليئة بالعثرات، مشيرًا إلى أن الاحزاب شاركت بشكل فعال في أخطاء المرحلة الانتقالية.