أكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن زيارة الرئيس مرسى للبرازيل تمثل نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقا جديدة للتعاون فى مختلف المجالات.
واشار الوزير إلى أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون الاقتصادى بين مصر والبرازيل خلال المرحلة المقبلة فى زيادة الاستثمارات المشتركة و التجارة البينية واقامة مشروعات جديدة حيث تمثل البرازيل أحد أهم القوة الاقتصادية الصاعدة والواعدة التى تسعى للتحول إلى قوة اقتصادية كبرى خلال السنوات القليلة المقبلة .
وذكر الوزير - خلال بيان صادر عن الوزارة الثلاثاء- أن السوق البرازيلى من الأسواق الكبيرة وهناك فرصاً واعدة للصادرات المصرية للدخول إلى هذا السوق خاصة فى مجالات الأثاث والمنتجات الكيماوية ومواد البناء والادوات المنزلية والملابس الجاهزة والمفروشات والغزول القطنية والصناعية والحاصلات البستانية والفواكه والخضروات والأعشاب والنباتات الطبية وغيرها من السلع والمنتجات المصرية.
لافتاً الى أننا سنعمل على تشجيع الشركات البرزيلية للعمل والاستثمار داخل السوق المصرى والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة خاصة فى الصناعات الهندسية والمركبات والجلود والاحذية ومجازر الدواجن واللحوم والصناعات الغذائية وذلك من خلال ايفاد بعثات تجارية لهذا السوق للتعريف بتلك الفرص .
وقال صالح أن هناك عدد من المعوقات التى تقف حائلاً لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين نعمل على حلها وإزالتها بشكل كامل خلال هذه المرحلة ومنها إحجام الشركات المصرية وتجمعات رجال الأعمال عن المشاركة فى المعارض البرازيلية والتى تعتبر أهم أدوات الترويج فى البرازيل ،خاصة بالنسبة للمنتجات المصرية غير المعروفة فى السوق البرازيلى .
وأكد أحدث تقرير صادر عن جهاز التمثيل التجارى أن العلاقات التجارية قد شهدت تزايد كبيراً خلال السنوات الماضية لتصل إلى 2 مليار و 736مليون دولار خلال عام 2012 كما بلغت حجم الاستثمارات البرازيلية فى مصر 36.29 مليون دولار فى 18 شركة فى مجالات تصنيع الاتوبيسات والمركبات والاسمنت والكيماويات وأن حجم الصادرات المصرية للبرازيل خلال عام 2012بلغ 251 مليون دولار بينما بلغت حجم الواردات المصرية 2 مليار و 711 مليون دولار وتتركز أهم الصادرات المصرية فى مجالت الاسمدة والقطن والغزول والمطاط واطارات السيارات والزجاج والمستلزمات والمعدات الطبية والملابس .
|