إبراهيم شكرى: المصريون مازالوا يبحثون عن الأمن والحرية والعدل

 


 



انضم الدكتور أحمد شكرى، وكيل مؤسسى حزب العدل سابقا، وحفيد الاستاذ ابراهيم شكرى، رئيس حزب العمل سابقا، لحزب "مصر القوية".



 وعلق "شكرى" قائلا:  بعد مرور عامين على تأسيس أول موجة من الأحزاب المصرية بعد ثورة 25 يناير لازال المصريون يبحثون عن بناء مؤسسة حزبية قوية قادرة على ترجمة أحلامهم إلى واقع و تخفيف آلامهم من أعباء الحياة اليومية، لازال المصريون يبحثون عن الأمن و الحرية و العدل.



وأشار "شكرى" إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على تأسيس الموجة الثانية من الأحزاب المصرية وحزب مصر القوية و بعد مرور ستة أشهر على تركي تجربتى الحزبية الأولى بحزب العدل، و الذي كنت أحد مؤسسيه و تعلمت فيه الكثير، أعلن انضمام لحزب مصر القوية. فنحن لم ننشئ الأحزاب لنباهي بها الناس و إنما هي وسائل لخدمة الوطن، و الانحياز للأفكار هو ما يجب أن يحدد انتماءنا وليس مجرد عناوين مقرات على اللافتات.



وأضاف "شكرى": في هذا الزمن يجب أن نعلنها قوية مدوية، فهذا ليس وقت الحياد و السلبية، هذا وقت الانحياز وإعلان المواقف، هذا الوقت يحتاج إلى كل الأيادى المصرية الراغبة في بناء وطن جديد نحلم به، يسود فيه العدل و الحرية، فالعمل الجماعي مقدم علي العمل الفردى وأن تكون لبنة في بناء قوي ناجح خيرٌ من أن تعزف منفردا.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي