كشفت النتائج المالية لمصرف أبوظبي الإسلامي - مصر (البنك الوطني للتنمية سابقا) للربع الأول من عام 2013  عن تحقيق المصرف لصافى أرباح، وذلك لأول مرة منذ استحواذ التحالف الإماراتى عليه عام 2007 .

وأكدت نيفين لطفى ،العضو المنتدب للمصرف ، أنه بعد أكثر من خمس سنوات من الجهود المخلصة واتباع سياسات مصرفية سليمة نجح المصرف فى تحويل الخسائر السنوية إلى أرباح و بداية تحقيق مركز مالى مستقر فى السوق المصرفى المصرى مدعوماً بالجهود التى بذلت لتنفيذ خطة إعادة هيكلة البنك وتحديث البنية التحتية،فضلاً عن التركيز على رفع كفاءة الموارد البشرية، لتسفر كل هذه الإجراءات بدعم من مصرف أبو ظبي الإسلامي بالإمارات عن تحقيق النتائج الإيجابية فى الربع الأول من العام الحالى خاصة بعد قيام البنك بسداد 956 مليون جنيه لتغطية فجوة المخصصات دفعة واحدة قبل موعدها بعامين.

وأشارت إلى  أن النتائج الإيجابية التى حققها المصرف خلال الربع الأول من 2013 وتحقيقه لصافى ربح بالموجب لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات،تؤكد التطور الكبير الذى شهدة المصرف في كافة المجالات منذ الإستحواذ عليه من قبل التحالف الإماراتي في الربع الثالث من عام  2007"

وأعلن البنك عن خطوة محورية في تاريخه وهي  تغيير إسمه إلى مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، و في هذا الصدد أوضحت نيفين لطفى " إن تغيير اسم البنك الوطني للتنمية ليصبح مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر بشكل رسمي، لايتوقف عند كونه إجراءً قانونياً، وإنما يعكس الإنطلاقة الجديدة للمصرف فى السوق المصرى والتى بدأت بالفعل منذ بداية العام الحالى مدعومة بالاستثمارات الكبيرة في فروعنا  والبنية التحتية للمصرف،والأهم من ذلك تنمية مهارات العاملين على مدار السنوات الماضية".

وسجل البنك صافى أرباح خلال الشهورالثلاثة الأولى من 2013 مبلغ 11.4 مليون جنيه مقابل صافي خسارة97.6مليون جنيه، وذلك بتحسن قدره 109 مليون جنيه مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، ويعود ذلك إلى النمو الكبير فى الميزانية مع زيادة التمويلات بمبلغ 1.9 مليار جنيه بنسبة 56%مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضى بالإضافة إلى النمو الذى شهدته ودائع العملاء بزيادة قدرها 800 مليون جنيه وبنسبة 7.6% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضى فضلا عن عدم إحتساب مخصصات بعد أن تم سدادها بالكامل بنهاية عام 2012.