وزير الاستثمار يطرح تطوير الشركات القابضة على الجانب التركى

 


 



طرح يحيى حامد وزير الاستثمار على الجانب التركى عددا من المشروعات الاستثمارية للقطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وبعض الأفكار الأولية حول برامج تنشيط بعض الشركات القابضة بقطاع الأعمال العام، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة بالعديد من القطاعات الواعدة بمصر، مثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والقطاع الصناعى والزراعى، وقطاع الطاقة وقطاع العقارات.



وكشف عن تشكيل فريق عمل مخصص لتلقى شكاوى المستثمرين الأتراك وحل كافة المشكلات التى تعوق إنطلاقة الاستثمارات المشتركة.



جاء ذلك خلال اجتماع يحيى حامد بأعضاء مجلس الأعمال المصرى التركى، والذى عقده أمس بمدينة اسطنبول التركية، على هامش الزيارة الرسمية التى يقوم بها إلى تركيا ضمن الوفد الوزارى المصاحب للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، لحضور اجتماعات البنك الأوروبى للتعمير والتنمية.



و اشار الى أن مصر تدخل مرحلة جديدة أكثر إيجابية تجاه ملف التصالح مع رجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج بما يضمن كافة حقوق الدولة القانونية والاقتصادية، ويسهل عودة الخبرات من أبناء الوطن إلى بلادهم، ما لم يتعارض ذلك مع أية قضايا أخرى.



و اكد على أن مصر تفتح ذراعيها لجميع أبنائها الشرفاء، طالما أنهم يؤدون ما عليهم من مستحقات وواجبات.



وقد وجه يحيى حامد رسالة طمأنة للمستثمرين الأتراك والعالميين ، أكد من خلالها أن مصر كانت وستظل زاخرة بالفرص الواعدة التى من شأنها تحقيق الربح للمستثمر، والتنمية لمختلف المحافظات المصرية وللمواطنين.



وأعلن وزير الاستثمار عن إنطلاق ثلاثة فرق عمل مدربة، تضم مجموعة من الكفاءات والخبرات التابعة لوزراة الاستثمار، يقوم كل منها بزيارة محافظتين يوميا على مدار الأسبوع الجارى، لرفع وتحديد ومراجعة مختلف المشروعات الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات، وذلك بهدف الإعلان عنها فى مؤتمر ضخم يوم 30 يونيو المقبل.



وفى سياق متصل، التقى يحيى حامد وزير الاستثمار رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، ضمن سلسلة الاجتماعات الرسمية التى شهدتها زيارة الوفد الرسمى لاسطنبول.



كذلك التقى وزير الاستثمار على باباجان نائب رئيس الوزراء التركى فى لقاء وصفته الصحافة التركية بـ"لقاء الأمل وخبرات الشباب"، مشيرة إلى أن باباجان كان قد تولى منصب وزير فى الحكومة التركية وهو فى الخامسة والثلاثين من عمره.



وتوقعت الصحافة التركية أن تسفر آفاق التعاون بين هذين المسئولين خلال المرحلة المقبلة عن العديد من اللقاءات وخطط العمل التى تجمع بين كفاءات وخبرات الشباب، وأمل توطيد العلاقات الاقتصادية ومضاعفة الشراكات الاستثمارية بين كل من مصر وتركيا.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي