قال المهندس شريف هدارة وزير البترول ان هناك لجنة مشكلة من ثلاث وزارات "الدفاع والداخلية والتموين " لمكافحة تهريب السولار وتم حصر الأماكن التي يتم تهريب السولار من خلالها مع تغيير أكمنة الشرطة، بما يجهز لمهاجمة أوكار التهريب، كما أكد أن تنفيذ الكروت الذكية سيبدا في المرحلة الأولى ب 73 مستودع و276 محطة وقود، وهو ما نعول عليه في إحكام السيطرة على محطات الوقود، مشددا على أن الهدف الرئيسي من استخدام الكروت هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه.
جاء ذلك خلال انعقاد لجنة الاسكان لجنة استماع لوزير البترول الجديد المهندس شريف هدارة للرد على أسباب مشكلات نقص المازوت وارتفاع سعر السولار من خلال بيعه وتهريبه في السوق السوداء، وتاثر أسعار مواد البناء بارتفاع أسعار الطاقة، بعد قرار رئيس الوزراء بزيادة أسعار الغاز لمصانع الأسمنت والطوب لتصل الى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بدلا من دولارين فقط كما قرر رفع أسعار المازوت بنسبة 62%، حيث طالبت لجنة الاسكان بترشيد واعادة هيكلة الدعم، في الوقت الذي اكدت فيه أن الوقت غير مناسب بسبب حالة الركود التي يعاني منها السوق المحلي، والعبئ الذي يتحمله أصحاب المصانع التي تستوعب عدد كبير من العمالة.
وأوصت لجنة الإسكان برئاسة المهندس عبد العظيم ابو عيشة امس الاثنين، باجراء حوار مجتمعي قبل اجراء اي تعديل بالزيادة في اسعار الطاقة ودراسة مدى تأثير هذه الزيادة على قطاع البناء والتشييد بصفة عامة، فضلا عن ضرورة التعديل الفوري لقرار رئيس الوزراء بشأن رفع أسعار الطاقة بالنسبة لصناعة الطوب لتصبح الزيادة بنسبة 40% للمازوت و75% للغاز الطبيعي وتشجيع مصانع الطوب التي تعمل بالمازوت على استخدام الغاز.
وقال محمد عوف عضو اللجنة انه في الوقت الذي يزيد فيه العجز بالموزانة عن 200 مليار جنيه نجد هناك 114 مليار جنيه لدعم الطاقة الوقود لا يستفيد منها سوى الاغنياء والمهربين من الشعب المصري، مؤكدا اننا نعيش حالة من السفه خاصة واننا اذا قمنا بتوزيع دعم الطاقة على الشعب المصرسي سيكون نصيب كل فرد 600 جنيه سنويا، موضحا ان هناك قطاع كبير من المواطنين اصبحوا يستسهلون تهريب السولار بدلا من العمل والانتاج نظرا للمكسب الكبير الذي يحققه من الترهيب.
وطالب خالد شلش عضو اللجنة من وزير البترول برفع الدعم عن شركات السياحة، وهو ما وعد بدراسته الوزير.
|