أكد الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، أن المحكمة الدستورية العليا مستهدفة، منذ حل مجلس الشعب السابق.وقال درويش في تصريحات لبرنامج "في الميدان" الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى، الذي يعرض علي قناة "التحرير"، اليوم الأحد، أن المحكمة لن تحل المجلس، ولكنها رأت ان قانون الانتخابات الذي تم انتخابه علي أساسه باطل، وغير دستوري، وأن المحكمة وظيفتها النظر في دستورية القوانين.وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الموالية لها قادوا حملة واسعة ضدها، وصمموا علي إنهاء حياتها ووظيفتها، على حد تعبيره.

وقال درويش ، إن"الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته منذ مجيئه، لأنه لم يصدق في أي وعد قطعه على نفسه".

وأضاف "درويش": "اتضح أن مرسي ليس لديه برنامج سياسي ولا اقتصادي ولا يملك سلطة إصدار القرار، وأن القرارات تأتي له من المقطم".

وأشار الفقيه الدستوري إلى أن جماعة الإخوان المسلمين فقدت شرعيتها كهيئة دعوية، مضيفاً: "لو أنفقت مصر مليارات الدولارات ما كانت تعرف أخلاق وأسرار الجماعة التي تم اكتشافها بعد وصولها للحكم" .

كما نوه درويش أن المستشار حاتم بجاتو تستر على مخالفات الانتخابات الرئاسية بقبوله أوراق الدكتور محمد مرسى دون فيش وتشبيه.

وحول مطالبة البعض بعودة القوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد، قال "درويش": "حينما تأتي ثورة الجياع لن تُبقي ولن تذر، وهي آتيه آتيه، وسيتدخل الجيش لحماية الأمن القومي، ولا أتمنى أن يسقط الجيش النظام، لأن النظام أسقط نفسه بنفسه".

وقال درويش إن "الجماعة ليس لديها أي مفكرين وفقدت شرعيتها وعندما تسلموا السلطة أثبتوا باليقين فشلهم الذريع في كل شيء وبرهنوا للشعب فشلهم رغم ما كانوا يتمتعون به من غموض على مدار تاريخهم وفقدوا سمعتهم بسبب انكشافهم أما الشعب".