كشف أحدث تقارير مؤسسة "بوز آند كومبانى" أن حجم الثروات النقدية لدى الأفراد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بلغ حوالى 1.2 تريليون دولار.
وتصدرت كل من السعودية والإمارات قائمة أكبر الدول حيازة لتلك الثروات بحصة تراوحت بين 280 و500 مليار دولار لكل منهما على الترتيب.
وورد بالتقرير أن هناك ثروات هائلة لدى الأفراد بمنطقة الشرق الأوسط، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجى الست، ومن المتوقع أن تواصل تلك الثروات نموها خلال السنوات المقبلة.
من جهته، ذكر "دانيال ديمرز", المدير فى "بوز آند كومبانى" أن الأزمة المالية التى نتجت عن تراجع أسعار الأصول وانهيار بعض المؤسسات المالية والسيادية، أدت لتغيير سلوك العملاء الأثرياء بدول مجلس التعاون الخليجى تجاه التعامل مع البنوك.
ويعد معظم الأثرياء من أصحاب الأعمال أو أصحاب المشاريع الخاصة، وعادة ما يملكون شركات متعددة الجنسيات، وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجى فغالبًا ما تكون استثماراتهم متوافقة بشكل أو بآخر مع الشريعة الإسلامية، ما ينعكس بدوره على خصائص القطاع المصرفى فى دول الخليج.
|