قال الأديب والروائي يوسف القعيد، إنه يشعر بقلق شديد على الثقافة المصرية من ما وصفها بـ"ظاهرة الأخونة"، موضحًا أن هذا القلق مشروع وله شواهد تؤكده وتشير إلى محاولة أخونة الثقافة المصرية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للقعيد مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، مساء اليوم الثلاثاء، موضحًا أن وزير الثقافة الجديد بمجرد أن حلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية وقبل أن ينظر في قضية واحدة من قضايا الثقافة المعلقة بدأ في تصفية رموز الثقافة المصرية من الوزارة وبدأ ذلك بـ"أحمد مجاهد"، وفصله من منصبه.
وقال القعيد إن الوزير قرر أن يدمر رموز الثقافة في مصر، والثقافة بشكل عام رغم أنها تمثل القوة الناعمة التي لم يتبق غيرها للمصريين بعيدة عن الأخونة.
وحول استمرار الوزير في منصبه من عدمه بعد كم الانتقادات له من قبل شيوخ الثقافة في مصر، أوضح القعيد أن الوزير سوف يستمر بمنطق ما أسماه بـ"العناد الإخواني"، أو الرغبة في إلحاق الثقافة المصرية بباقي القطاعات، التي سيطر عليها الإخوان كالقضاء والشرطة، للسيطرة عليها وأخونتها.
وأوضح يوسف القعيد أن وزير الثقافة الجديد حول المثقفين لحالة دفاع عن النفس ومعارضة الوزير بدلا من معارضة نظام الإخوان، مطالبا كل المثقفين في مصر بعدم الانسياق وراء معارضة الوزير نفسه ونسيان الهدف الأساسي وهو مناهضة نظام الإخوان في مصر، محذرا من سياسة خلط الأوراق ونسيان الهدف الأساسي
|