قادت كل من شركة "فيات" و"تويوتا موتور" و"فورد موتور" مبيعات السيارات الأوروبية للهبوط للشهر العاشر على التوالى, حيث خفض المستهلكون الانفاق عقب انتهاء الحوافز الحكومية.
ووفقًا لاتحاد مصنعى السيارات الأوروبية, تراجعت تسجيلات السيارات فى أوروبا لتبلغ 1.07 مليون وحدة منخفضة بنسبة 1.1% عن شهر يناير الماضى، بينما تهاوت مبيعات فيات بنسبة 20% وتبعتها تويوتا بانخفاض بنسبة 11% و9.4% بالنسبة لفورد.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن شركات السيارات الكبرى بأوروبا تقع تحت ضغوط لخفض الاسعار, حيث إن هبوط المبيعات يتسبب فى زيادة المعروض, وفى هذه الاثناء ينأى المشترون عن اقتناء السيارات بعد انتهاء برامج التحفيز الحكومية, التى تم تقديمها خلال فترة الركود.
وقد سجلت شركة فورد تراجعًا فى ارباحها خلال الربع الاخير من العام الماضى, حيث حققت خسائر فى اوروبا, وارتفعت تكاليف تقديمها طرازات جديدة مثل سيارة "فوكس".
من ناحيتها, استمرت شركة تويوتا فى عمليات استدعاء السيارات حول العالم, بسبب العيوب الفنية التى ظهرت فى الصناعة.
|