عقدت الدكتورة سميحة فوزى، وزيرة التجارة والصناعة، مباحثات أمس مع جان فيليكس, سفير فرنسا بالقاهرة, وحسين عونى, سفير تركيا بالقاهرة, بغرض توجيه رسالة للعالم الخارجى حول موقف الحكومة المصرية الجديدة وتوجهاتها الاقتصادية فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار الاجنبى فى مصر.

وأكدت الوزيرة أن الاصلاحات السياسية التاريخية التى تمر بها مصر الآن, التى ستمثل تحولاً تاريخيًا فى الحياة السياسية المصرية نحو إقامة ديمقراطية سليمة ستنعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار بمصر.

وقالت إنه تم الاتفاق على تشكيل بعثة من رجال الصناعة المصريين للسفر الى باريس وتركيا الاسبوع المقبل, لشرح التطورات الاخيرة فى مصر وطمأنة مجتمعى الاعمال الفرنسى والتركى باستمرار سياسة الحكومة الاقتصادية نحو تشجيع الاستثمار, والتوجه نحو اقتصادات السوق الحرة وتشجيع التصدير.

وأضافت أن هذه البعثات ستلتقى عددًا من المسئولين بالحكومتين الفرنسية والتركية ورجال الاعمال ورؤساء الشركات الفرنسية والتركية ورجال الصحافة والاعلام الفرنسيين والاتراك لشرح التطورات السياسية والاقتصادية بمصر وتأثيرها الايجابى على الاستثمار وثبات سياسة الحكومة المصرية فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار والتصدير.

وأكد كل من سفير فرنسا وتركيا بالقاهرة أنهما يتفهمان مرحلة التغيير التى تمر بها مصر الآن وأن مصر ستظل شريكًا استراتيجيا لكل من فرنسا وتركيا, وأن الشركات الفرنسية والتركية العاملة بمصر ستستمر فى نشاطها رغم الصعوبات, التى تواجهها حاليًا فيما يتعلق بالتعامل مع الجهاز المصرفى أو مشكلات النقل والعمالة, وأنها ستركز فى هذه المرحلة على الحفاظ على حجم نشاطها واستثماراتها فى مصر.