قال عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، "إنه بالرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وإحجام المواطنين عن النزول للشارع التجاري، إلا أنهم يقبلون على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية الضرورية".
واضاف: "أن جميع القطاعات التجارية الأخرى متوقفة نتيجة للتخوف من المستقبل وهو ما يمنعهم من التخلي عن المبالغ النقدية تحسبا لحدوث أية ظروف طارئة".
واوضح فى تصريحات صحفية "أن جميع السلع الشائعة الاستهلاك متوفرة بالأسواق المحلية وتكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان، وليس هناك أي مشكلة في أي سلعة وإن جميع السلع الخاصة بموسم رمضان متوفرة وبكميات كبيرة".
وتابع: "ان الاسعار ارتفعت بمتوسط 40٪ مقارنة بأسعار رمضان الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية، إضافة إلى تكاليف الشحن والتأمين خاصة في ظل تخوف المصدرون من الاضطرابات الداخلية في مصر وهو ما يدفعهم لرفع نسبة المخاطر فارتفعت قيمة أي مصاريف الشحن من 3000 دولار للحاوية إلى 4500 دولار، كما ارتفعت نسبة التأمين بنسبة 30%".
وأضاف أن جميع هذه الزيادات الخارجية في الأسعار والعوامل غير المباشرة تؤدي لارتفاع سعر المنتج النهائي، مشيرا إلى أن الأسعار في السوق المحلية أصبحت واضحة المعالم للجميع خاصة أن جميع المستوردين قاموا بالعملية الاستيرادية خلال الفترة الماضية لسلع شهر رمضان.
|