قالت "أو. سى. آى. إن. فى" الشركة الأم لأوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية، إن أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، استقرت فى الربع الأول من العام بسبب انخفاض هامش الربح فى قطاع البناء، وتراجع إنتاج مصانعها فى مصر بسبب تخفيض إمدادات الغاز الطبيعى.
وذكرت "أو. سى. آى. إن. فى" المدرجة فى هولندا اليوم، الجمعة، أن إنتاج مصانعها فى مصر تراجع بسبب تخفيض فى إمدادات الغاز أرجعته الشركة إلى نزاع ضريبى بين أوراسكوم للإنشاء والسلطات المصرية، ولم تذكر الشركة رقما للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين.
وقالت "أو. سى. آى. إن. فى"، إن الأرباح المجمعة فى الربع الأول زادت ما بين 10 و20 % عن الفترة المقابلة من العام الماضى لكنها لم تذكر أرقاما.
وذكرت أن مصانعها فى مصر تعرضت لتخفيض فى إمدادات الغاز الطبيعى خلال الربع الأول، لكن بعد التوصل إلى تسوية مع السلطات المصرية فى 30 أبريل زادت معدلات استخدام الغاز.
كانت أوراسكوم للإنشاء المملوكة لعائلة ساويرس قد قالت الشهر الماضى، إن مصلحة الضرائب المصرية برأتها من أى مخالفة بعد موافقتها على دفع 7.1 مليار جنيه مصرى (مليار دولار) لتسوية نزاع ضريبى.
وتنوى أوراسكوم للإنشاء إلغاء قيدها فى البورصة المصرية، وخفضت "أو. سى. آى. إن. فى" التى تملك حاليا 70% من أسهم أوراسكوم للإنشاء المدرجة فى مصر، يوم الثلاثاء، سعر عرضها لشراء أسهم الشركة بالكامل تمهيدا لإلغاء قيدها دون إبداء سبب لذلك، لكن محللين قالوا إن هذه ليست مفاجأة بعد انخفاض سعر السهم فى البورصة المصرية.
|