قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن خاطي الجنود المصريين السبعة في رفح معروفون بالاسم، وطالب وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بالتزام الدقة في نقل الأخبار، وعدم الاعتماد على مصادر مجهلة حفاظا على أرواح الجنود المخطوفين.
وأضاف السفير –في اتصال هاتفي بـ"جملة مفيدة" على قناة "ام بي سي مصر"-: "الرئيس اجتمع بوزير الدفاع، واللقاء تناول الاستعدادات، والتوجيهات لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة".
وأضاف: "متابعتنا لوسائل الإعلام عكست تباين بين مؤسسات الدولة واختلاف الرؤى، ولكن هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق وأناشد الرأي العام ألا يلتفت إليه. السادة الوزراء كانوا موجودين، وهناك لقاءات واتصالات مستمرة، وهناك تطابق كامل في الرؤى".
وأشار السفير عمر عامر إلى أن الرئاسة خرجت ببيان قالت فيه إنه ليس من المصلحة الوطنية طرح أي رؤية خارج السياق، هناك هدف لابد أن يلتف إليه كل الرأي العام وهو الحفاظ على أرواح الجنود وسرعة الإفراج عنهم.
وأكد عامر أن البيان الذي صدر الخميس فهم خطأ منه أن الرئاسة تسعى للحفاظ على أرواح الخاطفين، وقال: "هذا أمر غير دقيق، وكان المقصود من البيان هو أن الكل يتطلع أن الأمر ينتهي سلميا، ولا داعي لإراقة الدماء، وبالتالي نحن لا نساوي بين خاطف ومختطف، ما حدث هو عملية إجرامية يعاقب عليها القانون".
وأكد عامر أن كل البدائل متاحة أمام الرئاسة ووزارة الدفاع، وقال: "إذا تطلب الأمر عمل عكسري، سيكون هناك عمل عسكري". وشدد على أن هناك تطابق في الرؤى بين الرئاسة والجيش، مشيرا إلى أن المعلومات عن الخاطفين متوافرة، وقال: "المعلومات دقيقة عنهم وموجودة لدى الجهات المعنية، ولكننا ننتظر حفاظا على الأرواح".
|