أوصت لجنه الامن القومي والشئون العربيه والخارجية، برئاسه رضا فهمي، بتفعيل مجلس الامن القومي ومناشده وسائل الاعلام بان تقوم بمسئوليتها الوطنية ازاء ازمة اختطاف الجنود المصريين حيث قال الدكتور سعد عمارة، وكيل اللجنة في تصريحات صحفية،" لقد لاحظنا ان بعض وسائل الاعلام بث الفيديو الخاص بالجنود المصريين المختطفين رغم طلب القوات المسلحة عدم بثه".
واضاف عماره، ان اللجنة شددت علي أهمية وحده صف القوي الوطنية في مواجهة الازمه خاصه اننا امام مساله وطنيه ولا يجب ان تكون مجالا للمزايده السياسية غير المقبولة .
من جانبه قال محمد جابر، عضو اللجنة، ان اللجنة شددت علي اهمية تفعيل دور القبائل وتنميه وتعمير سيناء ليكون الرادع امام تلك الاحداث.
وتعليقا علي الاتهامات التي توجه للرئاسه بالتأخر في اتخاذ قرار بشأن الجنود المختطفين حتي الان، قال جابر " لا يوجد تأخر من جانب الرئاسه، حيث تعقد الاجتماعات علي مدار الساعه لمتابعه الوضع، وربما ان الهدوء في التعامل مع الموقف يأتي حرصا علي ارواح الجنود.
من ناحية اخرى تقدم الدكتور عصام العريان ممثل الكتلة البرلمانية للحرية والعدالة باقتراح إلى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى ، خلال اجتماعها المغلق بتفعيل مجلس الأمن القومى وفقا للمادة 293 من الدستور بحيث يجتمع الرئيس معه لمناقشة أزمة اختطاف الجنود المصريين بسيناء وطرق الحل لمواجهتها.
وقال العريان فى تصريحات للمحرريين البرلمانيين إنه لجأ لتقديم الاقتراح بهدف أن يجتمع الرئيس مع جميع أعضاء مجلس الأمن القومى مجتمعين بدلا من أن يجتمع بكل عضو على حدة، وأضاف أن المجلس الذى يرأسه رئيس الجمهورية يضم فى عضويته كل من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلسى النواب والشورى ووزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية والعدل والصحة ورئيس المخابرات العامة ورئيس لجنتى الدفاع والأمن القومى بمجلسى الشورى والنواب ويختص بمواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتى أنواعها واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وللمجلس الحق أن يدعو من يراه من ذوى الاختصاص والخبرة لحضور الاجتماع.
وقال العريان، إن مجلس الشورى وهو منتخب سيكون ممثلا فى الاضطلاع على حقيقة الأحداث من خلال رئيسه ورئيس لجنة الدفاع، موضحاً أنه فى حالة موافقة لجنة الدفاع بالشورى على الاقتراح سيصدر بيان من المجلس به.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحرية والعدالة بمجلس الشورى، أنا لا أبرئ أحدا فى عملية خطف الجنود المصريين بسيناء، لافتا إلى أنه مخطط ليس مصريا مستخدما أيادٍ مصرية.
ونفى العريان ، أى خلاف بين الإخوان والجيش أو أى خلاف بين الرئيس والجيش، مؤكدا أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس والجيش طرف واحد وليسا طرفين وحول الانتقادات التى وجهها بعض القوى السياسية للرئيس على دعوته للقوى السياسية للحوار.
وحول أزمة اختطاف الجنود قال العريان، كما كان زمان لدينا جنرالات كورة أصبح الآن لدينا جنرالات الحرب والثورة وهم يفتون فى كل شىء ويقترحون على الرئيس أن يفعل ولا يفعل وهم غير محيطين بأبعاد القضية وشبه الدكتور عصام العريان هؤلاء بكوتش الكورة الذى يلعب مباراة ولا يعرف من لديه من اللاعبين مصاب ومن خارج التشكيل وقال إن هذه القوى لا تعترف بشرعية الرئيس أمامها تحدٍ كبير لأنهم لا يقدمون أنفسهم كأشخاص يريدون أن يتولوا السلطة بطريقة ديمقراطية وطالبهم بأن يراجعوا أنفسهم ونفى العريان تعرض هيبة الدولة للسقوط بسبب تأخر تحرير الجنود المختطفين وقال المهم أن يتم تحريرهم بالطريقة الصحيحة وبأقل خسائر تحافظ على أرواحهم.
وأشار إلى عملية اقتحام السادات للطائرة التى كانت مختطفة بقبرص وإلى قيام الرئيس كارتر بعملية تحرير الرهائن الأمريكيين بإيران والتى كلفته مقعده وهيبة أمريكا وحول أن الوضع مختلف لأن هاتين العملتين كانت خارج أراضى مصر وأمريكا، قال العريان إن الأزمات متشابهة لأن سيناء منزوعة السيادة المصرية وبها قوات دولية والنظام السابق أورثنا سيناء خاضعة لقوات دولية.
|