قالت السلفية الجهادية في سيناء إن هدفها هو العدو الصهيوني وأن عملياتها موجهة إليه "وأن الجنود المصريين ليسوا هدفاً" لها مؤكدة أن الفترة السابقة كلها تدل على ذلك والجيش يعلم هذا الأمر جيداً .
وقالت السلفية الجهادية: "لن نترك قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء ظلماً ولكن بخطوات محسوبة لا تضر بقضيتهم".
وحذر تيار السلفية الجهادية قيادات الجيش السياسية والعسكرية من مغبة أى عمل غير محسوب في سيناء يدفعهم له الكيان الصهيوني ولا يجر على الأمة إلا الخراب والدماء" مشيرة إلى أن هدف الصهاينة الأول هو "الاقتتال الذي يضعف الجميع حتى لا يبقى من يشكل أي خطر أو تهديد لهم فيتمادون في غيهم وعدوانهم" .
ووجهت السلفية الجهادية حديثها للجيش قائلة إن إخوانكم المجاهدين في سيناء يعملون دائما لحقن الدماء وصلاح أمور المسلمين ويسعون لإنهاء هذه الأزمة بما يستطيعون لقطع الطريق على مؤامرات الأعداء.
وقال الجهاديون فى بيانهم إن المسئول الأول عن أزمة الجنود المختطفين هم مؤسسة الرئاسة والداخلية وقيادة الجيش بعد توالت الوقفات والاعتصامات والتظلمات والتى كانت تنتهي كلها بوعود قاطعة من المسئولين بالافراج عن المظلومين.
واضاف البيان أن كثيرا من المعتقلين بحسب القانون يجب إطلاق سراحهم فمنهم من معه حكم المحكمة الإفريقية (وأحكامها ملزمة للقضاء المصري) بالبراءة وكذا أحكام الإعدام بالجملة دون ثبوت الجريمة من الأساس ويماطل القضاء في إعادة محاكمتهم، توالت الوعود من المسئولين ومنهم قائد الجيش الثاني الميداني أحمد وصفي وأخرهم وعد رئيس البلاد نفسه لوفد أهالي سيناء بالافراج عن هؤلاء المظلومين، وإن لم تكن براءتهم واضحة وظلمهم بين ما توالت تلك الوعود التى تبدأ بتحسين أوضاعهم حتي إطلاق سراحهم.
|