قال القيادى فى حركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، إن غزة وحماس ليست دولة عظمى حتى تهدد مصر فى سيناء، مشيرا إلى أن الحركة جزء من جماعة الإخوان، لذلك يتم اتهامها فى كل ما يجرى فى مصر.

وأضاف أبو مرزوق، فى تصريحات صحفية ، أن هذه الاتهامات "كلام مرسل ليس له دليل"، مضيفا "سيناء بها فراغ أمنى لا يستطيع أحد إنكاره، وسببه الأساسى اتفاقية كامب ديفيد الظالمة التى انتقصت من السيادة المصرية بالوجود الأمنى فى مناطق محددة، والفراغ الأمنى لم ينتج عنه وجود جماعات جهادية فقط، وإنما جماعات للاتجار بالبشر".

وحول انتشار الأنفاق على الحدود، قال أبو مرزوق، "إنها انعكاس لفراغ سياسى وقانونى فى المنطقة، نشأ عنه هذا التصرف فى صنع الأنفاق حتى يعيش أبناء قطاع غزة ويكسروا الحصار المفروض عليهم".

وحول المصالحة الفلسطينية، قال إن "فتح وحماس تجاوزتا مرحلة الخصام، وأن التواصل والحوار قائم وإيجابى، والأمر بات محصوراً فى توحيد المؤسسات"، موضحاً أن من بين شروط نجاح إنهاء الانقسام أن ينتزع الرئيس محمود عباس اعترافا بالانتخابات فى القدس، وحرية إجراء الانتخابات فى الضفة الغربية لجميع مكونات الشعب الفلسطينى.