أشاد شادى الغزالى حرب عضو مؤسس بحزب الدستور، بتحرير الجنود فى سيناء دون إراقة دماء، ودون عملية عسكرية قوية كان يمكن أن يتورط فيها الحيش، مؤكدا أن القصة لم تنته عند هذا الحد والأهم هو معرفة تفاصيل تحريرهم والتنازلات التى قدمت للإفراج عنهم، وكيفية تعقب الإرهابيين الذين قبضوا عليهم.
وأشار الغزالى إلى أنه لابد من تعقب المسئول ومحاسبته أيا كان، وإن كان هناك تورط للجماعات الإرهابية يجب محاسبتها، معتبرا أن عدم حدوث ذلك يعنى أننا لم نأت بجديد، وستكون قضية اختطاف الجنود مثلها مثل قضية شهداء رفح قائلا "علينا السير وراء رأس الأفعى وليس ذيلها حتى تعود سيناء سالمة لمصر".
وأوضح أن الانتصار الحقيقى هو تطهير سيناء، والقبض على الإرهابيين ومن يدعمونهم، قائلا "نتمنى أن يتم التعامل مع المسألة بغاية السرعة، حيث إن تسويف الأمر سيؤدى إلى مزيد من التدهور فى الوضع الأمنى وتورط الجيش".
|