وصفت د. باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية حركة تمرد بأنها حركة تعبر عن مدى الديموقراطية التي وصلت إليها مصر في عهد الرئيس محمد مرسي مشيرة إلى أن هذه الحركة بعيدة تماما عن قواعد الديموقراطية كما أنها ليست قانونية ولا دستورية وبرغم ذلك يتم تركها تمارس عملها بكل حرية

وشددت لقناة - الجزيرة مباشر مصر مع الاعلامي محمد موافي - على ضرورة إعطاء المعارضة فرصة لبناء مؤسسات الدولة وحتى تستطيع مؤسسة الرئاسة تطبيق بنود الدستور

في الوقت نفسه كشفت د.باكينام عن تواصلها مع جميع رموز جبهة الانقاذ لحضور إجتماع الرئيس لبحث أزمة الجنود المختطفين ولكنهم اعتذروا

وحول استمرار بقاءها في منصبها كمستشارة للرئيس رغم إستقالة جميع مستشاريه أكدت أن العمل المؤسسي يعامل الشخص على أنه ترس من تروس الماكينة وأن من يدخل أي مؤسسة يجب أن يتصالح ويتفق مع هذا الدور لإكمال المسار .

وقالت " أحترم جميع مستشاري الرئيس فمنهم أساتذة لي إلا أنهم لم يستطيعوا التصالح والإتفاق مع هذا الدور"مؤكدة أن دورها يكمن في طرح البدائل وعرضها على الرئيس وعليه هو مسئولية إتخاذ القرار لأنه المسئول عن هذا الشعب

وأضافت بأنه لو عاد بها الزمن الى الوراء كانت ستقبل بهذا المنصب مرة أخرى دون تردد رغم المصاعب التي تواجهها وذلك إيمانا منها بالدور الوطني لخدمة مصر

وحول إمكانية زيارة الرئيس محمد مرسي لسيناء قالت " كل شئ وارد .. والخيارات مفتوحة.