قال زياد العليمي القيادي بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأن حملة "تمرد استطاعت جمع 2 مليون توقيع منذ إطلاقها، وهذا يعني أن الحملة وجدت مناخا مناسبا لها بين الشعب المصري الذي يرفض بقاء الرئيس مرسي في الرئاسة وانتقد العليمي أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة مستعرضا العديد من المشكلات التي يعاني منها المواطن المصري مثل الطاقة وحالات الانفلات الأمني وعدم سيطرة الحكومة المصرية علي سيناء بشكل كامل مدللا بعدم الكشف حتى اليوم عن قاتلي الجنود في رفح.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الحزب المصري الديمقراطي بقنا بعنوان "التغيرات السياسية في الخريطة الانتخابية بقنا" واستعرضت خلالها أمانة الحزب المراحل السياسية للمحافظة خلال ثورة 25 يناير وأعداد التصويت في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور.

كما قام "العليمي" وأعضاء الحزب بزيارة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بقنا بهدف دعم روح التواصل بين الأقباط والمسلمين.